أعلن الجيش الجزائري مقتل 9 من جنوده وجرح اثنين في هجوم لمتشددين إسلاميين.وجاء في بيان رسمي أن جماعة إرهابية استهدفت كتيبة للجيش. وننعي مقتل 9 جنود شهداء. وإصابة جنديين آخرين بجروح¢.وقد تبني تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسئولية الهجوم. قال التنظيم إن "الهجوم أسفر عن مقتل 14 جنديا في ولاية عين الدفلي غربي العاصمة".. وقد حاصرت قوات الجيش المنطقة. وقالت إنها قتلت عددا من المتشددين.. وكانت الجماعات المسلحة منتشرة في منطقة عين الدفلي منذ التسعينيات. ويقول مراسلون إنه رغم انحسار العنف في الجزائر. فإن المسلحين المنتسبين إلي تنظيم القاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية" لا يزالون ينشطون في عدد من المناطق.. وبعد سنوات من العنف المسلح الذي خلف 200 ألف قتيل. في التسعينيات. أصبحت الجزائر من أكثر دول شمال أفريقيا استقرارا. وهي شريك في الحملة العسكرية الدولية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة. ولا تزال جماعات أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية" ناشطة في عدد من مناطق البلاد الجبلية والنائية.. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية قولها إنه "يعتقد أن عبدالمالك دروكدال شارك في كمين عين الدفلي. ليثبت وجود تنظيم القاعدة في المنطقة".. ويزيد انتشار مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا التي تعاني نزاعا بين حكومتين متنافستين أدي إلي غياب سلطة مركزية. وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد نفذ هجومين كبيرين ضد سياح أجانب في تونس.. وقالت السلطات التونسية إن المسلحين الذين استهدفوا متحف باردو في تونس العاصمة ومنتجع سوسة تدربوا في ليبيا.