اعماها الأنتقام من زوجها الذي ارتبط بأخري لتنجب له "الولد" الذي طالما انتظره منها ولم تفلح في انجابه.. لم تدرك ان الطفل البالغ من العمر 8 أشهر ليس له ذنب في خلافها مع والديه واختارت يوم العيد لتنفيذ جريمتها وقتلته بدم بارد دون شفقة أو رحمة بحقنة مبيد حشري مما أدي الي وفاته قبل اسعافه بالمستشفي ونجحت قوات أمن الجيزة في إلقاء القبض علي شريكها الذي اعترف عليها وتكثف الاجهزة الامنية جهودها لضبط المتهمة. بدأت نيران الحقد تحرق قلبها حينما اقترن زوجها بأخري بحثا عن طفل يحمل اسمه بعدما فشلت في انجابه وازداد الامر سوءا حينما حملت الزوجة الثانية وبعد تسع شهور تحقق حلم الزوج وجاء إلي الدنيا محمد ليحمل اسم ابيه عصام الذي اعطاه كل اهتمامه ولم يعد يري أحد سواه جن جنون الزوجة التي لم يعد لها مكان في قلب زوجها هي وابنتها فقررت استعادة مكانتها مرة أخري بالانتقام من زوجها في ضربة واحدة بأن خططت للتخلص من الطفل وكانت وسيلتها في ذلك عبدالرحمن م العامل بمخبز زوجها والذي استدرجته بالمال والهدايا لتنفيذ مخططها الاجرامي بقتل الطفل إلا انه رفض فاتفقت معه علي احضار الطفل لتقوم هي بمهمة قتله.. وجاء يوم الحادث وكان الطفل بصحبة والده بالمخبز فأخذه منه العامل واتصل بالمتهمة التي حضرت علي الفور لتقابله بشارع جانبي للمخبز وتحقن الطفل بمبيد حشري في فمه ثم أعطته العصير في محاولة لاخفاء جريمتها فانتابت الطفل حالة اعياء شديد ولقي مصرعه قبل اسعافه. كان اللواء محمد فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي اخطارا من مأمور قسم بولاق الدكرور بورود اشارة من مستشفي بولاق الدكرور العام باستقباله طفلا رضيعا 8 أشهر مصابا بحالة تسمم ولقي مصرعه فور وصوله. كشفت التحريات التي قادها العميد عبدالوهاب شعراوي مفتش مباحث الجيزة ان الطفل محمد عصام 8 شهور لقي مصرعه اثر تناوله مادة سامة. أكدت التحريات أن والد الطفل صاحب فرن "44 سنة" كان متزوجا من المتهمة 46 سنة وأنجبت منه فتاة ثم تزوج من أخري لانجاب الولد مما أشعل نار الغيرة في قلبها ودفعها للانتقام منه وقتل الطفل بمساعدة احد عمال المخبز. وعقب تقنين الإجراءات تم القبض علي شريكها المتهم عبدالرحمن "22 عاما" واعترف امام المستشار محمد عبدالمنعم رئيس نيابة بولاق الدكرور ان المتهمة الهاربة زينب 40 عاما كانت تتقرب منه في البداية وتغدق عليه بالاموال والهدايا له ولخطيبته ولا يعرف السبب الي أن افصحت عن نيتها وطلبت منه قتل الطفل انتقاما من زوجها لكنه رفض فطلبت منه ان يحضره لها وهي ستنفذ جريمتها وبالفعل نجح عبدالرحمن في أخذ الطفل من والده اول يوم لعيد الفطر المبارك بحجة شراء حلوي وعصائر ثم اتصل بالمتهمة التي وضعت مبيد حشري بالعصير وقبل ان يصل العامل لوالد الطفل ارتفع صراخه عاليا وظهر عليه الاعياء الشديد وهنا ارتاب الاب في الأمر العامل واصطحبه معه الي مستشفي بولاق الدكرور وعند توفي الطفل أبلغ عنه الشرطة التي حضرت وضبطته. .