أسئلة كثيرة وردت من القراء إلي باب "فتاوي وأحكام" يسأل أصحابها عما يفيدهم في أمور الدين والدنيا .. عرضناها علي فضيلة الدكتور محمود عباس عبد الواحد الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف بالمنوفية : * يسأل رضوان يحيي : ما علامات قبول الصيام ؟ ** قبول أو عدم قبول الصيام وكافة الأعمال من المغيبات التي اختص الله بعلمها . لكن قد توجد هناك إشارات ربما يطمئن الإنسان بها علي قبول عمله منها : من سارع بإخراج صدقة الفطر راضيا فهذه علامة .وأن يؤدي المسلم الوظيفة الإلهية ليوم العيد وهي صلة الأرحام وإطعام الطعام والإنفاق علي الناس فعلامة ثانية . وكذا إذا كان في صلاة الليل أو في التهجد في ليلة التاسع والعشرين .وشعر بالخشوع فدمعت عيناه فهذه إشارة إلي قبول أعماله ومنها الصيام ودل هذا علي أنه مقبول .بالإضافة إلي أن يكون حال المسلم بعد الصيام أفضل من حاله قبل رمضان ولديه شعور بالخوف من عدم قبوله. * يسأل محمود أنور : كيف يتم صيام الستة من شوال هل متقرقة أو متتابعة ؟ ** يجوز صيام الستة من شوال متقرقة أو متتابعة فكلاهما سواء .لكن الأفضل أن يكونوا مجتمعين . يقول النبي صلي الله عليه وسلم : "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر" . * تسأل " م . س ": هل يجوز لي قضاء ما أفطرت من رمضان بنية واحدة مع صيام الستة من شوال ويكون لي أجر صيام الاثنين معا ؟ ** قال بعض الفقهاء يحتسب القضاء من صيام الستة من شوال ويكون لك أيضا أجر صيام الستة .. ولكن الأفضل أن تصومي الستة من شوال منفصلة عن القضاء. * يسأل مصطفي بلال : ما حكم زيارة القبور في يوم العيد ؟ ** زيارة القبور في يوم العيد خروج عن منطق العقل والحكمة .وليس في هذه الزيارة دين يتبع ولا شرع يطاع .ولا ينتفع بها الموتي ولا الأحياء . لأنها في يوم جعله الله للمسلمين بهجة وسرورا .ولهذا حرم علينا صيام يوم العيد لنشعر بالفرحة .ونستمتع بطيبات أحلت لنا بعد عبادة شاقة . والمرأة التي تلبس السواد وتجدد الحداد في يوم العيد امرأة تطفيء الفرحة في عيون أطفالها وزوجها وتخالف بذلك هدي رسول الله صلي الله عليه وسلم في قوله : "للصائم فرحتان يفرحهما » إذا أفطر فرح بفطره .وإذا لقي ربه فرح بصومه".