بانتهاء شهر رمضان بكل ما به من روحانيات وشعائر وخير وفضل. يحل علينا عيد الفطر المبارك ويحتفل المسلمون في مصر بالعديد من المظاهر الاحتفالية والطقوس الخاصة بالمصريين وحدهم. فيلبسون ثيابهم الجديدة ويذهبون إلي المساجد لأداء صلاة العيد. ويقومون بزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء. قبل كل ذلك تقوم الأمهات بتحضير كعك العيد خلال الأسبوع الأخير من الشهر الكريم حيث نجد أن المصريين في العيد يحرصون علي عادات وتقاليد توارثوها من أهمها صناعة الكعك والحلوي. وزيارة المقابر. وارتداء الملابس الجديدة. والخروج للتنزه إلي الحدائق والمتنزهات. والآن هلت روائح الكعك بقري محافظة المنوفية حيث تجتمع النساء والأطفال والجيران في روح مرحة لتجهيز احتياجاتهم من الكعك والبسكويت بأنفسهم ولا يعتمدون علي شراء هذه المستلزمات من الأماكن الأخري.. حيث إن قري محافظة المنوفية يعتمدون علي أنفسهم في صنع الكعك والبسكويت أما المدينة يعتدمون علي شراء مستلزماتهم من المحلات الخاصة. أوضحت هانم عبده ربة أسرة من قرية داخل محافظة المنوفية أن هذه عادة توارثناها من أمهاتنا لا نستطيع الاستغناء عنها ونعتمد علي أنفسنا لتجهيز ما يطلبه أولادنا. أضافت صابحة إسماعيل من مدينة قويسنا المنوفية أنها تقوم بشراء ما تحتاجه من مستلزمات عيد الفطر من المحلات لضيق الوقت وعدم القدرة علي صنع هذه المستلزمات. ويسهر الناس ليلة العيد في ابتهاج وسرور. وقد أعدوا الكعك والحلوي لتقديمها للأهل والزوار. ويأخذ رب الأسرة زينته ويصطحب أولاده إلي المسجد لأداء صلاة العيد. كما اعتاد الناس زيارة المقابر ويقومون بتوزيع الكعك والقرص علي الفقراء للتصدق علي أرواح موتاهم.