كل عام أنتم بخير.. اقترب شهر رمضان علي النهاية.. وهلت بشاير العيد.. واستعد المواطنون لشراء مستلزمات عيد الفطر المبارك من ملابس وكعك وبسكويت لإدخال الفرحة والبهجة علي الأبناء بصرف النظر عن ارتفاع الأسعار التي كوت جيوبهم. شهدت الشوارع حركة رواج عالية وأقبل المواطنون علي شراء الكعك خاصة في المناطق الشعبية لانخفاض الأسعار بالمقارنة بالأسعار في المناطق الراقية. أما أسعار الملابس فتشهد ارتفاعاً ملحوظاً خاصة ملابس الأطفال مما جعل البعض أن "ينزل" الأسواق الشعبية التي تعرض ملابس بأسعار معقولة. "المساء" قامت بجولة في أسواق الكعك والملابس لرصد حركة البيع مع اقتراب عيد الفطر المبارك. الاستعداد لعيد الفطر بدأ مبكراً بشراء الكعك والبسكويت والبيتي فور التي تعد من أهم طقوس عيد الفطر ومظاهر فرحته. الأسعار متفاوتة بشكل هائل بين محلات وأفران الغلابة والمحلات الكبري أو المشهورة.. فبينما تبيع الأولي البسكويت بسعر يتراوح بين 18 و20 جنيهاً والبيتي فور والكعك 30 جنيهاً أما المحلات الكبري فتبيع الكحك والبسكويت ب85 جنيهاً. "المساء" رصدت إقبال المواطنين مع شراء مستلزمات العيد في المحلات المشهورة وأيضاً محلات الغلابة في المناطق الشعبية. محمد أمين صاحب أحد الأفران: الإقبال بدأ مبكراً من الجمهور لشراء مستلزمات عيد الفطر من الكعك والبسكويت والغُريبة والبيتي فور التي هي من أهم مظاهر فرحة العيد. أضاف حرصنا كفرن بلدي له شهرة في بيع البسكويت والكعك علي أن تكون الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع وجاءت استعداداتنا منذ مطلع شهر رمضان بالتحضير لأشكال وأصناف مختلفة ومتنوعة من كعك والبسكويت وهو ما وجد إقبالاً من المواطنين الذين حرصوا علي شراء مستلزماتهم بكميات نظراً لعدم ارتفاع الأسعار مثل محلات الخمس نجوم التي تبيع كيلو الكعك ب80 جنيهاً والبسكويت ب50 والغريبة 48 أما أسعار أفراننا "أفران الغلابة" فلا يتجاوز كيلو الكعك 30 جنيهاً ومثله البيتي فور والبسكويت 18 جنيهاً وقد كان الإقبال كبيراً علينا من جانب الأسر والعائلات منذ 3 أيام بسبب انخفاض أسعارنا مقارنة بالمحلات الكبري. محمود صابر موظف: البسكويت والكعك من طقوس عيد الفطر نحرص علي شرائها كعادة ورثناها منذ صغرنا وقد حضرت لشراء مستلزمات العيد من بسكويت وبيتي فور وغريبة التي تحبها أسرتي بالكامل بأنواعها المختلفة وتحديداً بالسمن البلدي وأحرص علي شرائها من فرن محدد يقدم أصنافاً جيدة الصنع بأسعار مناسبة بعيداً عن ارتفاع الأسعار الجنوني للمحلات المعروفة فنحن كأسر وعائلات من فئة محدودي الدخل لا نقوي علي شراء العلب التي يتجاوز أسعارها 70 و80 جنيهاً في ظل ظروف اقتصادية يعلمها جميعنا بل نذهب للأفران والمحلات الشعبية التي تبيع بأسعار بسيطة وفي متناول أيدينا. عبدالعزيز أحمد: أفضل شراء علبة بسكويت وكعك العيد مع والدتي وأشقائي كعادة لا نفارقها وإن كان هذا العام يشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار مستلزمات عيد الفطروتحديداً بالمحلات الكبيرة التي يطلق عليها خمس نجوم فعلبة الكعك يصل سعرها إلي 85 جنيهاً وقد تتجاوز 150 جنيهاً في بعض المحلات لذا قررنا أن نبتعد عن الأسعار الباهظة وأن نشتري من أحد الأفران القريبة لكونه يقدم تشكيلة جيدة ومتنوعة من مختلف أنواع البسكويت والكعك بأسعار منخفضة ومناسبة لا تتجاوز 20 جنيهاً للبسكويت و30 جنيهاً للبيتي فور و18 للكعك. هالة محسن ومديحة عبدالغني: قررنا النزول مبكراً قبل الزحام إلي الفرن الذي اعتدنا شراء كعك وبسكويت العيد منه حيث يشتهر بتقديم تشكيلة متنوعة وبأسعار مناسبة وقد فوجئنا أثناء المرور علي محلات وسط البلد بارتفاع جنوني لأسعار البسكويت والكعك وعندما سألنا كان رد أصحابها أن الخامات المكونة للكعك والبكسويت كالدقيق والسمن ارتفع سعرها قبل رمضان وهو ما دفع أصحاب المصانع والمحلات إلي رفع أسعارهم ولا عزاء للغلابة. محمد حماد صاحب أحد محلات الحلوي: حرصنا علي إحداث توازن بطرح منتجات متنوعة وجيدة وأيضاص رخيصة الثمن ومناسبة لجميع الأسر المصرية لذا حددنا سعراً موحداً لكل أنواع الكعك يصل سعره إلي 30 جنيهاً أما البسكويت 24 جنيهاً والبيتي فور 40 جنيهاً والغريبة 30 جنيهاً وهو ما دفع المواطنين للإقبال لشراء مستلزمات العيد من البسكويت والكعك. محسن عبدالمنعم بائع: مثلي كمثل كثيرين من أبناء الطبقة المتوسطة أريد أن أشتري علبة كعك وبسكويت وبعض قطع الغريبة والبيتي فور في حدود 40 جنيهاً للعلبة وهو ما لم أجده سوي في المحلات الشعبية التي لا أري أنها أقل من محلات الخمس نجوم بل بعضها يقدم أصنافاً وتشكيلات أفضل وتتفوق علي المحلات الكبري. أم عماد ربة منزل: من أجل أبنائي قمت بشراء علبة كعك وبسكويت من أحد المحلات المشهورة تحت ضغط الأبناء لرغبتهم في تناول أنواع معينة من الكعك والبسكويت التي يشتهر بها هذا المحل المعروف وإن كانت أسعاره مرتفعة عن العام الماضي لكننا كسائر الأسر نريد أن نسعد أبناءنا وحتي إن كانت الأسعار نارية وتفوق إمكانياتنا. سعدية محمد: جئت وأبنائي لشراء علبتين واحدة كعك وأخري بسكويت وانتهزنا هذا التوقيت قبل بدء موسم العيد هرباً من الزحام الشديد والذي سيبدأ بعد أيام قليلة. أكدت أن الأسعار مرتفعة بشكل يتجاوز قدرة أغلب المواطنين ولكن نزولاً علي رغبة الأبناء قررنا الشراء رغم أن الإمكانيات محدودة والأسعار تفوق القدرات المادية لأغلب الأسر المصرية إلا أننا من أجل فرحة الأبناء نفعل أي شيء.