كلمة طيبة

عرض الإسلام النابع من كتاب الله تعالي وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم وكما فهمه وشرحه علماء الامة الأجلاء الموثوق بهم هو المفهوم والمقصود من الخطاب الديني حتي لا يفهم بعض الناس ان تجديد الخطاب الديني هو إضافة أفكار ومعلومات تتعارض مع الثوابت الدينية.
التجديد المنشود.. إلقاء الضوء علي ما استجد من أمور حياتنا في إطار من الكتاب والسنة مستهدين بما قدمه العقل المسلم علي مدي التاريخ الذي ترك لنا تراثا علميا فذا عرف قيمته غير المسلمين فاقتنصوا كتبا كثيرة من التراث في مكتباتهم بهولندا وبرلين ولندن والكونجرس فضلا عما هو موجود بتركيا وسوريا.
التجديد لا يكون بالهجوم المستمر علي السنة أو بالمناداة بحذف آيات من القرآن إرضاء لبعض المفكرين وإنما التجديد هو شرح الإسلام المصفي الحقيقي الذي أنزله الله علي محمد حاثا علي إعمال العقل والتفكير المستمر في رفعة الإنسان والأخذ بيده نحو مدارج الرقي ودروب التحضر لتحقيق الخير للإنسانية والتمتع بالحرية النفسية والعقلية بما يرفع شأن الإنسان الذي كرمه الله واستخلفه في الأرض وأنعم عليه بالعقل وأوجب إعماله بالتفكير الدائم والتدبير والتعقل. رحم الله عملاق الفكر عباس العقاد حيث قال إن التفكير فريضة إسلامية.