أكد د.علاء ياسين مستشار وزير الري. المتحدث الرسمي باسم ملف سد النهضة أن المرحلة الحالية من المفاوضات بين الدول الثلاث تمر بمرحلة مهمة وغاية في الدقة. مشيراً الي أن سبب صعوبة المفاوضات الفنية تأتي بسبب حرص كل دولة علي مصالحها طبقاً لوجهة نظرها. وأضاف ياسين أن المفاوضات تتعلق بإجراء الدراسات المطلوبة والخاصة بتأثير سد النهضة علي التدفقات المائية أو الطاقة الكهربائية المولدة من السدود الأخري مثل السد العالي. وتأثيره كذلك علي النواحي البيئية والاقتصادية في مصر. وأكد أن المفاوض المصري شديد الحرص علي الحقوق والثوابت المصرية. وسد النهضة قضية أمن قومي. وبالتالي فإن كل الأجهزة السيادية في الدولة تشترك في حل ملف سد النهضة. وتجتمع بشكل دوري من أجل المساعدة في التوصل لاتفاق مع أثيوبيا فيما يتعلق بهذه القضية تحديداً. وأشار إلي أن الجانب المصري خاطب السلطات الأثيوبوية بشكل رسمي وأكثر من مرة من أجل ايقاف أعمال بناء السد. لحين التوصل لاتفاق حوله. ولكن رفضت أثيوبيا الاستجابة للطلب. معتبرة أنه عمل من أعمال السيادة.