أكد المركز الإعلامي بالأزهر احترامه وتقديره لمختلف الآراء التي تناولها تحقيق صحفي نشرته إحدي الصحف أمس بعنوان "تغيير مناهج الإرهاب الوسطي في الأزهر" وتقبله لكافه الآراء ما دامت تلتزم النقد البناء الذي يهدف للإصلاح والتغيير إلي الأفضل. بل ويسعي للاستماع إليها والاستفادة منها. وهو ما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر. في لقائه بكبار المثقفين من خلال عدة لقاءات تهدف الي اصدار وثيقة لضوابط وآليات التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية. وأكد المركز الإعلامي أنه يتحفظ علي العنوان الذي استخدمه كاتب التحقيق. فالارهاب والترويع والقتل لا وسطية فيها. بل هي قمة أشكال التطرف. شدد المركز الإعلامي علي أن جهود الأزهر في مكافحة الإرهاب متواصلة لا تتوقف. وجزء من هذه الجهود ما قام به الأزهر من تنقيح مناهجه التعليمية وتطويرها لتواكب مستجدات العصر. التي ستطبق جميعها من العام الدراسي المقبل. بالاضافة الي مقررات جديدة تحصن الطلاب ضد هذه الأفكار وتعالج المفاهيم التي يستغلها الفكر المتطرف لتشويه الصورة الوسطية للإسلام. أوضح أن الأزهر كما هو منذ تاريخه الحصانة الحقيقية ضد الإرهاب والتطرف. ويجب علي كافة المؤسسات ان تقوم بدورها في محاصرة الفكر المتطرف وتحصين الشباب من الوقوع في براثنه خاصة المؤسسات الصحفية والإعلامية فيمكن ان تقوم بدور مهم في هذا الشأن.