إنجاز تاريخي وجديد حققه النادي الأهلي فارس الكرة المصرية وبطلها الدائم عندما توج بطلاً للدوري العام للموسم "2010 2011" للمرة السابعة علي التوالي بعد صراع ساخن ومثير مع الزمالك القطب الثاني والمنافس التقليدي لقلعة الأهلي الحمراء القطب الأول للساحرة المستديرة محلياً وعربياً وافريقياً.. لم يأت إنجاز الأهلي صاحب الأرقام القياسية في الفوز ببطولته المفضلة بضربة حظ بل تحقق بعد عناء ومثابرة وجهد وعرق بذله اللاعبون في أرض الملعب وتخطيط وإعادة ترتيب للأوراق الفنية للبطل بقيادة مجلس إدارة الأهلي والمدير الفني الساحر العجوز مانويل جوزيه ذلك الثعلب البرتغالي الذي كان عند حسن الظن به عندما قرر حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وأحد رموز الرياضة المصرية ومعه باقي رموز القلعة الحمراء الأسطورة محمود الخطيب النائب والمهندس هشام سعيد عضو المكتب التنفيذي إعادة مانويل جوزيه لقيادة فريق الأهلي في منتصف الموسم بدلاً من حسام البدري الذي تراجعت معه نتائج الفريق آنذاك محلياً وافريقياً ورغم ضخامة الشروط المالية لجوزيه والفريق المعار له والتي تبلغ مليوناً و200 ألف جنيه شهريا نجد أن إدارة الأهلي قبلتها لأنها تعلم أن خبرة وكفاءة جوزيه والكيمياء التي تربط بينه وبين نجوم الفريق الكبار أمثال الفنان الموهوب محمد بركات ملك الحركات والصخرة وائل جمعة والدينامو حسام عاشور والقائد حسام غالي والمتعب عماد والساحر أبوتريكة والفدائي أحمد السيد والشيخ أسامة حسني والعملاق المهذب محمد فضل والفدائي أحمد السيد والعائد محمد شوقي والحارس الصاعد الأمين أحمد عادل عبدالمنعم والجوكر أحمد فتحي الخ هذه القائمة لهذا الجيل الذهبي لفريق الأهلي كلها عناصر سوف تسهم في إعادة الروح والحيوية والنشاط والفاعلية والخطورة للفريق بجانب ما يمتلكه نجوم الأهلي الكبار والصاعدون من خبرات دولية كبيرة وثقافة الفوز وروح البطولة بما يقود في النهاية للعودة للمنافسة علي درع الدوري والدفاع عن اللقب ومطاردة الزمالك الذي كان يعتلي قمة المسابقة بفارق 6 نقاط وهو ما نجح جوزيه مع نجومه في إنجازه بفضل الإصرار والتركيز والهدوء في الملعب والثقة في النفس والانشغال فقط بالوصول لمنصة التتويج دون النظر لنتائج الآخرين أو التأثر بها أو الدخول في معارك جانبية سواء داخلية بتحقيق أكبر قدر من الانضباط والالتزام داخل صفوف الفريق وتحقيق العدالة بين اللاعبين وعدم النظر للأسماء بقدر أن تكون الاجادة وحجم الجهد المبذول في الملعب هو الفيصل في اختيار تشكيلات الفريق.. لا أحد ينكر أن الزمالك قدم موسما رائعا وأضفي بهذا الأداء القوي للاعبيه والممتع في أغلب مبارياته مزيداًً من الاثارة والمتعة والتشويق والترقب وارتفاع مستوي البطولة وحتي أصبحت الأفضل في تاريخ مسابقة الدوري بمشاركة باقي الأندية. ولكن فارق الخبرة وروح ومقومات البطولة التي يتمتع بها تخدم الأهلي فنياً وذهنياً ونفسياً وخططياً ومهارياً رجحت كفته في هذا الصراع الشرس ليبقي درع الدوري مستقراً في مقر معشوقته الجزيرة الحمراء جامعة الأهلي للبطولات والألقاب والكرة العصرية والكلاسيكية.. ومليون مبروك للأهلي العملاق وجماهيره الرائعة هذا الإنجاز الجديد.