اندلعت اشتباكات بالأيدي علي هامش محادثات السلام في جنيف بين أنصار الفصائل المتحاربة المختلفة في اليمن فيما يؤكد علي الانقسامات التي أحبطت جهود الأممالمتحدة في الوساطة في هدنة في الصراع المستمر منذ نحو ثلاثة أشهر. قطع أنصار الحكومة اليمنية مؤتمرا صحفيا عقده مسئولون في جماعة الحوثي المدعومة من ايران في جنيف ورشقوهم بالأحذية ووصفوهم بأنهم مجرمون وكلاب ويقتلون الأطفال في اليمن. ويشن تحالف تقوده السعودية غارات جوية علي الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ قرابة ثلاثة أشهر. وقالت مصادر قبلية إن القتال استمر حيث قتل نحو 30 شخصا في اشتباكات بين الحوثيين ورجال القبائل في محافظة مأرب بوسط البلاد بينما تعرضت العاصمة صنعاء لضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين. وتعمل محادثات سلام ترعاها الأممالمتحدة في جنيف علي الجمع بين الفئات المتنافسة ومن المقرر ان تختتم المحادثات اليوم الجمعة أو السبت وتحدث المندوبون عن عدم تحقيق تقدم يذكر نحو التوصل إلي الهدنة التي دعت إليها الاممالمتحدة. احتفظ حمزة الحوثي الذي يرأس وفد الجماعة في محادثات السلام المنعقدة في جنيف برعاية الأممالمتحدة برباطة جأشه خلال الشجار الذي استمر عدة دقائق وبدأ حينما توجهت امرأة إلي المنصة ورشقته بحذاء. ثم نشبت معركة بالأيدي بين الحوثيين ومحتجين قبل اقتياد المحتجين الي خارج المكان. وقال ياسر العواضي ممثل المؤتمر الشعبي العام المتحالف مع الحوثيين إنهم يؤيدون هدنة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. لكنه تابع أنه لا يعتقد أن السعودية تؤيد هذا مضيفا أن الأمر يرجع إليهم.