اتحدت الهموم ضدي وأخذت تتوالي علي حتي فقدت أي قدرة علي مواجهتها فكانت البداية تعرض ابني "أحمد" لحادث سيارة مروع خرج منه بإصابات بالغة فحدث تهتك بالمثانة وتجمع دموي خلف الغشاء البيرتوني مع كسور مضاعفة بالفخذ الأيسر مع ارتجاج بالمخ. تم نقله إلي مستشفي السلام ومنها الي الدمرداش فأجريت له أكثر من عملية جراحية بالمخ والساق اليسري حيث تم تركيب مسمار نخاعي. تحملنا ما يفوق طاقتنا من النفقات رغم أن المستشفي حكومي ورغم ذلك لم تنجح جراحة ساقه وحدث تسوس بعظامها وبات في حاجة لجراحة أخري لإزالة المسمار. ووسط هذه الدوامة مات زوجي فجأة وبلا أي مقدمات وأصبنا بعده بانهيار شديد أنا وأبنائي ولكني حاولت التماسك حتي لا يضيع مني ابني المريض ورحت أجري وراء الجراحة المقررة له والتي تحدد لها مستشفي الهلال فأجريت كل الفحوص ومازالوا يؤجلون موعدها تراكمت علي الديون خاصة وأنني لم أتمكن من صرف معاش زوجي حتي الآن. أرفع صوتي الي د.عادل العدوي وزير الصحة ليأمر بتحديد موعد عاجل لجراحة ابني لأنه يصرخ ليل نهار من الألم وكلنا نتعذب معه كما أرجو من أهل الخير مساعدتي حتي أفيق من هذا الكابوس فيشفي ابني وانتظم في صرف معاش زوجي. صباح حسين