أيّد سفراء الدول ال 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإجماع تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة علي روسيا حتي 31 يناير .2016 قالت ممثلة بولندا لدي الاتحاد الأوروبي في تغريدة: وافق السفراء ال 28 علي تمديد العقوبات الاقتصادية بحق روسيا وسيتولي وزراء الخارجية إصدار قرار رسمي الاثنين المقبل في اجتماع بلوكسمبورج. وهذه العقوبات التي تؤثر علي قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي بينها المصارف والدفاع والنفط تنتهي مفاعليها في أواخر يوليو. وكان الأوروبيون فرضوها علي روسيا لاتهامها بدعم المقاتلين الانفصاليين في شرق أوكرانيا. من جهة أخري أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن خشيته من تصعيد التوتر بين الغرب والشرق مع تعزيز روسيا لترسانتها النووية منتقداً بدوره موسكو بعد انتقادات حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة. قال الوزير الألماني علي موقع صحيفة دير شبيغل الإلكتروني: يبدو أن السلوك القديم خلال هذه الحقبة مازال حياً -في إشارة إلي زمن الحرب الباردة- ودعا إلي الابتعاد عن هذا السلوك وتفادي التصعيد في الكلام ثم في الأفعال. شدد شتاينماير علي أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا العام نشر أكثر من أربعين صاروخاً بالستيا جديداً عابراً للقارات غير مفيد ولا يساهم حتماً في إرساء الاستقرار وتخفيف الاحتقان في أوروبا.