بدأت محافظة أسيوط في جني ثمار ثورة الخامس والعشرين من يناير بعد قيام عدد من شباب اعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة بجولته الميدانية في محافظة أسيوط لتفعيل مبادرة "رجع السلاح" الذي تم سرقته اثناء أحداث الثورة وخاصة بعد مداهمة مراكز واقسام الشرطة حيث خطت أولي خطواتها قافلة شباب اعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة في مركز البداري في جنوب مدينة اسيوطشرق النيل حيث تقع مدينة البداري اقصي الجنوب الشرقي لمحافظة أسيوط والتي تمثل خط التماس مع محافظة سوهاج. حيث بدأت المبادرة بالتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية وكان في استقبال القافلة اللواء محمد ابراهيم مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط الذي وفر الامكانيات اللازمة لتحرك اعضاء المكتب التنفيذي بي مواطني وعائلات البداري وكانت أولي ثمار هذه المشارك الشعبية تم التوصل لعقد صلح بين ابناء عائلتي موسي ومهران ابناء قرية عطية والتي شهدت معارك بين العائلتين في شهر فبراير الماضي ونتج عنها مقتل وإصابة عدد من الاشخاص حيث اتفق اطراف العائلتين مع شباب الاتحاد علي الصلح الذي سوف يجري تنسيق موعده فيما بعد وذلك بحضور العميد عامر دياب مأمور مركز البداري والعقيد أبوعبيدة أحمد قناوي نائب مأمور مركز البداري والمقدم علي عامر رئيس مباحث مركز البداري.. وقد تم عقد عدة لقاءات مع اعيان العائلات وكبار الأهالي في مدينة البداري وقري المركز لتفعيل مبادرة رجع سلاحك والتي تنطلق من مبدأين اساسيين وهما توعية المواطنين بأهمية المشاركة الفعالة والقوية في إعادة الأمن والأمان للمواطنين ونشر الطمأنينة والعمل بإيجابية في تعقب البلطجية والتبليغ عن أي واقعة تجهض فكرة إعادة الأمن وكذلك المشاركة الإيجابية والفعالة في إرجاع الأسلحة المفقودة التي تم الاستيلاء عليها من مركز شرطة البداري.