أراد ملك السعودية الراحل عبدالعزيز آل سعود توسيع الحرم وكان مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام عائقاً أمام مشروع التوسعة فتم إتخاذ قرار بنقل المقام إلي مكان آخر. وعندما علم الشيخ الشعراوي بذلك أرسل برقية عاجلة لعاهل المملكة بأن هذا الأمر لا يجوز شرعاً وساق الأدلة الشرعية الفاصلة في هذا الأمر. فما كان من الملك إلا أن جمع علماء المملكة وعرض عليهم الأمر فأقر العلماء بصحة رأي الإمام الشعراوي وظل المقام في مكانه ليكون قبلة للمسلمين مصداقاً لقوله تعالي "وإتخذوا من مقام إبراهيم مصلي".