لقي 80 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات جراء تفجير داعش عربة مفخخة يقودها انتحاري غربي سامراء في العراق. وأوضحت المصادر أن الانفجار استهدف مستودعا للذخيرة في منطقة الثرثار غرب مدينة سامراء.. وأضافت أن الانتحاري تمكن من الدخول إلي مستودع الذخيرة. وقام بتفجير عربته وسط المستودع مشيرة أن حصيلة القتلي والإصابات أولية ومرشحة للزيادة. وفي الانبار أسفرت هجمات شنها تنظيم داعش عن مقتل وإصابة العشرات من قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي في محافظة الأنبار وغربها. كما قتل مدنيون وعناصر من التنظيم في قصف للطائرات العراقية بالفلوجة. في حين استهدفت طائرات التحالف الدولي مواقعه في محافظة نينوي. قالت مصادر عسكرية إن عشرة جنود عراقيين قتلوا وأصيب ثمانية بينهم ضابطان في هجوم علي طريق مدينة البغدادي بالأنبار غربي العراق. وأضافت المصادر أن تنظيم الدولة نصب كمينا لرتل عسكري تابع لقيادة عمليات الجزيرة والبادية بين بلدتي حديثة والبغدادي. وأوضحت المصادر الأمنية أن أربع آليات عسكرية دمرت بالكامل بعد تفجيرات وهجمات لتنظيم الدولة علي رتل عسكري. وأكدت المصادر أن مقاتلي التنظيم انسحبوا باتجاه صحراء الجزيرة بعد أن تدخلت الطائرات المروحية التي انطلقت من قاعدة عين الأسد القريبة. كان الحدث الأبرز مقتل 42 من أفراد الشرطة الاتحادية وإصابة عشرات في تفجير "انتحاري" بسيارة عسكرية استهدف به تنظيم الدولة ثكنة في منطقة الثرثار شمال مدينة الفلوجة بالأنبار. وفي شرق الفلوجة قالت مصادر عسكرية إن 12 من الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 14 في هجوم شنه التنظيم علي مواقع عسكرية في منطقة الضابطية شمال شرقي الكرمة الواقعة شرق الفلوجة. وفي محافظة نينوي. قالت مصادر في البشمركة الكردية إن 18 من أفراد تنظيم الدولة قتلوا بغارة جوية في منطقة سايلو الوائلية الواقعة في مدينة تلعفر غرب الموصل.. يشار إلي أن التنظيم يستولي علي مدينة الموصل -وهي ثاني أكبر مدن العراق- منذ يونيو الماضي. علي الصعيد الإنساني. تستعد منظمات الإغاثة لإطلاق نداء لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار. من أجل تلبية احتياجاتها الإغاثية في العراق. وفقا لما أعلنته منظمة الأممالمتحدة للطفولة. الأحد. وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة فإن ثمانية ملايين عراقي يحتاجون إلي مساعدة إنسانية عاجلة بينهم. خصوصا حوالي ثلاثة ملايين فروا من ديارهم منذ مطلع يونيو 2014.