اللجان الشعبية من الشباب والشابات أصبحت سمة سائدة في تظاهرات التحرير حيث تقومون طواعية بحماية الميدان وتفتيش المتوافدين وضمان عدم اندساس البلطجية بينهم ومن أعضاء اللجنة مني بدراوي خريجة إعلام القاهرة وجارتها مي والتي اصطحبت معها والدتها وانضموا معاً للجان وقد تعارفت الفتاتان من خلال الفيس بوك واتفقتا علي الانضمام للجان. قالت ان غالبية السيدات والفتيات اللاتي يدخلن يوافقن ببساطة علي التفتيش حرصاً علي سلامة المتواجدين بالميدان ولكن هناك من تعترض في البداية لكنها تضطر للالتزام. أضافت: صادفتنا سيدة رفضت التفتيش واضطررنا للاستعانة بزملائنا في اللجنة الشعبية الرجالي للتعامل معها. حصيلة التفتيش كانت مجموعة من المقصات ومبارد الأظافر ومشارط "cutter" وحقنة قالت صاحبتها انها ممرضة لذلك تحتفظ بها. التقينا أيضاً باثنين من الطلبة الأمريكيين هما جوردان شراببر طالبة في الجامعة الأمريكية قسم علوم سياسية قالت إنها في الإجازة الصيفية تعمل مدرسة لغة إنجليزية وأضافت: أنا أحضر لميدان التحرير كل جمعة وحضرت مع المصريين ثورة 25 يناير من البداية وسعيدة بما أراه اليوم واعتبر نفسي شاهدة علي صناعة تاريخ جديد لمصر. فيليب بورقيشر طالب بالجامعة الأمريكية قسم دراسات شرقية نزلت ميدان التحرير ليلة 11 فبراير وشعرت بفرحة المصريين بنجاح ثورتهم وقد أصبح الميدان رمزاً للحرية والسلام. وجدنا أيضا إبراهيم المعلم صاحب دار النشر الشهيرة والذي كان يتجول في الميدان ومعه أسرته وقال: هذا يوم جميل والشعب المصري أثبت انه واع وفاهم ولا يمكن خداعه ولا ينسي حقوقه حتي يحققها. الطريف أن المعلم دعانا لتناول الذرة المشوي وعلق ضاحكاً الذرة هنا لها مذاق مختلف لأنها في ميدان التحرير.