شعبية "رأس البر" تتراجع بسبب العشوائية.. والأمل في "الفطير"

مع انطلاق الموسم الصيفي مازالت المشاكل والأزمات تسيطر علي مصيف رأس البر وسط تجاهل المسئولين للمناطق الشعبية وتوجيه اهتمامهم للشواطئ الخاصة ومنطقة اللسان وشارع بورسعيد في الوقت الذي تعاني فيه الشواطئ الشعبية من مافيا الشواطئ الذين استولوا علي المنطقة الامامية للشواطئ ومنعوا المصطافين من الجلوس في الصف الأمامي فيما تنتشر ممارسات البلطجة وتنتشر الموتوسيكلات والاشغالات والباعة الجائلون ومكبرات الصوت التي تزعج المصطافين بجانب الاستيلاء علي منطقة النيل من قبل أصحاب المحلات والافراح والكافيتريات والكازينوهات الذين احتلوا رصيف المشاه بالكامل بل وصل بهم الحال إلي الاستيلاء علي حرم الطريق العمومي بينما وقف المسئولون عن المصيف عاجزين عن مواجهة تلك الأزمات.
طالب شريف الغالي "صاحب محل" بوضع حل جذري لأزمة تكرار انقطاع التيار الكهربائي التي تتسبب في هروب المصطافين من مدينة رأس البر.
أشار ابراهيم فتوح وسيد حسن وعلي أبوالسعود "أصحاب محلات فطير" إلي أن فطير رأس البر يعد إحدي العلامات المميزة للمصيف والذي يلقي إقبالا هائلا من كل الزوار مضيفين أن صناعة الفطير تطورت بشكل كبير وأسعاره معقولة كما ان المصطافين يقبلون أيضاً علي البيتزا والفطير الحلو والحادق.