اشتعلت معركة انتخابات الغرفة التجارية ببورسعيد واصبحت علي صفيح ساخن بعد حرب الفيس بوك علي بعض المرشحين والتي أدت إلي تراجع جمال الغيطاني عن الترشح والانسحاب في آخر لحظة بسبب سيل الاتهامات التي وجهها بعض أعدائه له. فالانتخابات ببورسعيد لها مذاق خاص فهي بلد تشتهر بوجود المنطقة الحرة بها والتجارة فيها هي الحرفة "رقم واحد" لأهلها ورغم ذلك فمشاكل التجار بالجملة ويعقدون آمالهم علي المجلس الجديد لتحقيق مطالبتهم من تأمين صحي واقامة مستشفي خاص بهم يهتم بعلاجهم. .. ويرفع صغار التجار شعار لا للحرس القديم لانهم يريدون دماء جديدة ووجوهاً تمتلك فكراً ورؤية جديدة لتطوير الواقع التجاري ببورسعيد. وتشير المؤشرات إلي ان التجار فقدوا الثقة في معظم الوجوه المرشحة ويعقدون الامال علي التعيينات لما تمتلكه من الخبرة والتأثير القوي في الوسط التجاري. قال محمود حميد "تاجر" احاول طرح أفكار وحلول قابلة للتنفيذ لتحريك عجلة السوق المتوفقة تماماً والذي نعاني منه جميعاً في بورسعيد ونحتاج في هذه الفترة لان نكون جميعاً علي قلب رجل واحد من أجل هدف واحد هو حركة التجارة في بورسعيد. أشار مجدي الشامي "تاجر ومستورد" إلي ان هناك الكثير من القرارات الجائزة التي أدت لصعوبة الأوضاع الاقتصادية ببورسعيد وهناك قرارات أخري لابد من اتخاذها لتحقيق الرواج السياحي والتجاري.. والمجلس القادم مطلوب منه تحسين الظروف المعيشية للتجار وخاصة الصغار منهم بعمل تأمين الصحي وإنشاء ناد اجتماعي ومدرسة ومستشفي للتجار بالإضافة لمشروع إسكان لشباب التجار والباعة الجائلين وصندوق الكوارث لمساعدة التجار في الظروف والحالات الطارئة. من جانبه قال محمد حسنين أمين عام الغرفة التجارية ببورسعيد ان 32 مرشحاً تقدموا في انتخابات مجلس إدارة الغرفة بعد تنازل جمال الغيطاني عن الترشح وضمت قائمة المرشحين كلاً من: إبراهيم جمال أبو عميرة وأحمد سليمان عصفور وأحمد متولي سويلم وأسامة حسن هاشم وأشرف عبدالغني وأيمن شاهين وإيهاب صالح وحسن رحيم وخليفة أبو رحاب ورامي فهمي ورمضان البسيوني وسعد عزام وشادي علي محمد وسامح الطحان وعمرو شيحة وفوزي الدسوقي ومجدي الشامي ومحمد المليجي ومحمد حسن مصطفي ومحمد رأفت عبده ومحمد عبدالفتاح المصري ومحمد أبو طالب ومحمد كمال عبدالوهاب ومحمد محمد حسن ومحمد رحيم ومحمد النوساني ومحمود حميد ومسعد البرلسي ومني الزيدي ويحيي الجبالي ويوسف عزام ووليد أبو القاسم.