تعادل فريقا اتحاد الشرطة والداخلية سلبياً في المباراة التي أقيمت بينهما أمس علي ملعب أكاديمية الشرطة بالعباسية ضمن مباريات الأسبوع الثاني والثلاثين من بطولة الدوري العام. يمكن القول إن الفريقين قد اقتسما شوطي المباراة رغم أن اتحاد الشرطة لعب حوالي ساعة كاملة ناقصاً لاعباً بعد أن طرد الحكم هشام عبدالحميد مهاجم اتحاد الشرطة علي رابو في الدقيقة 30 من الشوط الأول بعد نيله الإنذار الثاني. بهذا التعادل يرتفع رصيد الشرطة إلي 43 نقطة ويحتل المركز التاسع بينما ارتفع رصيد الداخلية إلي النقطة 37 ويحتل المركز الرابع عشر. وعلق علاء عبدالعال المدير الفني للداخلية علي تعادل فريقه مع اتحاد الشرطة بأنه تعادل بطعم الخسارة. حيث كنا الأفضل وضاعت من فريقنا فرصة في الدقائق الأولي أهدرها الفيومي ولو أحرز هذا الهدف مبكراً لكانت المباراة من حظنا. أضاف: إن لاعبينا أدوا جيداً. ولكن الحظ عاندنا خاصة انه كانت أمامنا فرصة جيدة للفوز ونحن نلعب مع فريق ناقص العدد. بينما اعترف خالد القماش بأن فريق الداخلية كان الأفضل وقال لقد كسبنا نقطة من الداخلية. فقد كانت الأفضل تقريباً ولكن لاعبينا استطاعوا الحفاظ علي التعادل رغم أننا لعبنا وينقصنا لاعب وقال: ألاحظ أن حكامنا يتحاملون علي اللاعبين الأفارقة ولذا اضطررت لتغيير خطط اللعب بعد طرد علي رابو. جاءت المباراة في مجموعها أقل من المتوسطة وإن كانت في مجملها لصالح الداخلية من حيث الاستحواذ والانتشار ولكن افتقدت الخططية والجمل الفنية ولذا جاءت الفرص قليلة جداً كان أبرزها فرصة محمد الفيومي في الدقيقة 6 الذي أضاع أول فرصة حقيقية للداخلية. وبعد هذه الفرصة رفع الحكم البطاقة الصفراء في وجه علي رابو مهاجم الشرطة للخشونة. ويسدد رشاد فاروق كرة قوية أخرجها حارس الشرطة بجدارة. وينقذ أحمد فوزي مرماه من تسديدة قوية في الدقيقة 13 من هجمة قادها صلاح ريكو. وفي الدقيقة 14 يمرر أحمد صديق كرة إلي نور الجارحي مررها لحسام سلامة "باولو" الذي انفرد ثم أهدرها لتضيع فرصة حقيقية. بعد مرور ربع الساعة الأولي من المباراة وضح أن كلا الفريقين يحاول الخروج بأقل خسارة من المباراة وإن كانت الحماسة ودافع الفوز بنقاط المباراة الثلاث أكثر لدي الداخلية. لذا انحصر اللعب معظم الشوط الأول وجزء كبير من الشوط الثاني وسط الملعب وتدريجياً هبط مستوي أداء الفريقين ووقف نانا بوكو وسط منطقة جزاء الداخلية لا يجد من يمرر له كما وقف حسام باولو ينتظر الإمدادات دون جدوي. وينذر الحكم هشام عبدالحميد خالد الغندور وبعد الإنذار يهدر أحمد أيمن منصور فرصة جيدة عندما سدد الكرة برأسه وهو داخل المنطقة ضعيفة في يد حارس الشرطة. ومرة أخري ينال علي رابو إنذاراً وكان الإنذار الثاني في المباراة حيث أخرج الحكم له البطاقة الحمراء ليخرج قبل نهاية الشوط الأول ويلعب الشرطة عشرة لاعبين حتي نهاية المباراة. لم يستطع الداخلية الاستفادة من النقص العددي للشرطة وبدلاً من المبادرة بالهجوم انعكس الأمر وشدد الشرطة من هجومه الذي كان ينتهي داخل المنطقة بسبب صلابة دفاع الداخلية. كانت معظم هجمات الفريقين بدون تركيز واتسم الأداء بالعشوائية ويدفع علاء عبدالعال المدير الفني للداخلية بأحمد تمساح مكان أحمد صديق في تغيير هجومي لاستغلال سرعة تمساح وحسام سلامة لتحقيق الفوز ولكن جاءت معظم هجمات الداخلية بلا خطورة رغم انكماش الشرطة في نصف ملعبه.