انتشرت القمامة بكل شوارع مدن القليوبية وأصبحت سمة تميز الشوارع وعلامة للتعارف بين الأهالي.. لقد أضلت القمامة شاطيء كورنيش النيل علي فرعي التوفيقي ودمياط بسبب إهمال المسئولين.. وتحولت إلي محارق تبث دخانها علي الطرق ويحجب ضبابها الرؤية عن قائدي السيارات مما يتسبب في وقوع حوادث مرورية متكررة. يقول أحمد الخوانكي تاجر ببنها إن القمامة تلقي كل يوم علي الرياح التوفيقي بطريق بنها- القناطر مما يشهوه الطريق.. كما أنها تشتعل اشتعالا ذاتيا بفعل حرارة الجو مما ينتج عنه ضباب كثيف يؤدي إلي حوادث مرورية يروح بسببها ضحايا أبرياء. يضيف محمد المفتحجي عضو مجلس محلي محافظة القليوبية السابق إن طريق بنها القناطر طريق رئيسي لا يجب علي المسئولين استخدامه في إلقاء القمامة ومخلفات المباني ومطلوب من الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية تشديد العقوبة علي كل سيارة تقوم بإلقاء القمامة أو المخلفات علي جانبي الطريق. يقول المهندس جمال فؤاد عضو مجلس محلي القليوبية السابق ان القمامة كنز يجب أن نستغلها كمشروع للاستفادة منها بتدويرها.. ولدينا أماكن عديدة يمكن استغلالها لإقامة مصنع لتدوير القمامة لتشغيل الشباب بالخانكة وفي ذات الوقت نستفيد من القمامة بدلا من حرقها لتكون سماد عضوي يستخدم في الزراعة بعد الاستفادة من القماش والورق والعظم والزجاج والبلاستيك الذي يتم التخلص منه بالحرق.