عم الصراخ والعويل منزل "نفر حابي" . دخلت الداية في حالة غيبوبة. قال: لا أصدق ُسحر ابناي. سأقتل أحدهما حتي ينتهي السحر. حملهما أخوه وقال لا . بل إن الآلهة هم من جعلوا ابنك اثنين .انها معجزة. دار السجال والجدال بين أفراد العائلة . امتد الخبر ليشمل القرية كلها. التف الناس حول المنزل البسيط برز رأي ينادي باستشارة الكاهن. لم يمر وقت قصير حتي صار المولودان بين يدي الكاهن. جعل ينفر الناس بقوله: ستعلمون في الغد . جلس يفكر ربما لو قلت إنهما من أولاد الآلهة لقُدمت لهما القرابين والأموال . ومع قصة قصيرة ذات حبكة تزداد رهبة الناس مني جعلهما ولدين للآلهة . كبرا في مكان مخصص. جاءهما الكثير يسألونهما مغفرة الآلهة لكن الرأي الذي نادي به أبوهما منذ سنين لم يمت حيث ظهرت جماعة ينادون بقتلهما باعتبارهما سحرا...... يوم التخلص منهما ولد خمسة توائم بالقرية . مات الرأي الذي نادي بقتلهما . بل وتركهما الناس . لكن أصبح منذ هذا اليوم كل اطفال القرية توائم . "هكذا كتب أخي التوأم قبل أن يموت".