أكد رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية أن الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان يخضعون لمحاكمات عادلة وفقاً للمعايير الدولية وأن إحالة أوراق المتهمين في قضيتي التخابر واقتحام السجون إلي المفتي ليست حكماً إنما أحد إجراءات المحاكمة.. وعلي الجميع احترام دولة القانون واستقلال القضاء. أشاروا إلي أن انتقاد أردوغان رئيس تركيا للأحكام هو وحلفاء الإخوان يعد نوعاً من أنواع المتاجرة بالقضية والحقد الدفين علي مصر والرئيس السيسي. أشاروا إلي أن اغتيال المستشارين الأربعة عمل إرهابي يزيد من غضب الشعب المصري وهو رسالة فاشلة لإرهاب منصة القضاء. * في البداية قال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: لا تنتظروا من تركيا أو قطر أو الإخوان وحلفائهم أن يكونوا راضين عن أي حكم يصدر ضد قيادات الجماعة. مضيفاً أن الأمر المهم هو هل تجري المحاكمات وفقاً للقانون فإذا كانت كذلك- وهي كذلك- فهي محاكمات عادلة وفقاً للمعايير الدولية.. المحكمة استمعت للمتهمين ودفاعهم ومرافعاتهم والشهود وأخذت وقتها وتوصلت إلي قرار وهناك نقض أي يوجد فرصة واثنتان لمزيد من التحقيق. أضاف أما عن اغتيال المستشارين الأربعة فهدفه إخافة القضاء ولكنهم لن ينجحوا في ذلك وعلينا أن نتماسك كمجتمع في هذه المواجهة بعيدة المدي حتي ننتصر علي الإرهاب. * د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: القضاء المصري مستقل ونزيه وهناك درجات من التقاضي للوصول إلي الحكم النهائي ولا يوجد دولة في العالم تسمح بانتقاد القضاء.. أما عن رئيس تركيا أرودغان فهو رجل متخلف عقلياً وأصيب بلوثة بعدما فقد شعبيته وبريقه أمام بزوغ نجم الرئيس عبدالفتاح السيسي والإطاحة بالإخوان لذا فهو حاقد علي مصر والرئيس.. وبالنسبة لاغتيال المستشارين الأربعة فلن يحقق إلا المزيد من غضب الشعب وعلينا اتخاذ خطوات جديدة لتأمين وحماية القضاة. * د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب الحرية: يجب علي الجميع احترام الأحكام طالما أننا نتحدث عن دولة مؤسسات واستقلال القضاء.. يجب أن يتوقف الجميع في الداخل والخارج عن تسييس الأحكام علي هواه ومزاجه.. الانتقادات من أردوغان والمنظمات إياها تدخل سافر في الشأن المصري وهو مرفوض ويجب أن تتصدي له وزارة الخارجية.. أما عن حادث اغتيال المستشارين فهي رسالة تحاول إرهاب منصة القضاء وكل من ينظر ملفا أو قضية خاصة بالإرهابيين ولكن نسي الإخوان أن القضاة كانوا أول من تصدوا لمرسي وهو في الحكم ورفضوا إعلانه غير الدستوري ورفضوا تغوله علي القانون. * حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد: اغتيال القضاة تفكير غير عقلاني في إطار مسلسل الإخوان لإرهاب الشرطة والجيش والشعب وكلها محاولات لم ولن تنجح فالقاضي يحكم بضميره وما استقر في وجدانه طبقاً للأدلة فمابالك بأحكام إعدام.. أما عن الانتقادات فلا ينبغي أن نأخذها إلا في إطار أن أدروغان وأمثاله يتاجرون بالقضية وفي البداية والنهاية معروف مدي حقدهم وكرههم لمصر. * ياسر قورة رئيس حزب المستقبل: انتقادات أردوغان والمنظمات إياها جزء من أجندات الخارج التي تعمل ضد مصر ونحن نؤمن تماماً بأن القضاء المصري نزيه عبر كل العصور وسندافع عنه ونرفض أي محاولة للتشكيك فيه وأي تدخل في شئون أي دولة غربية يعامل بمنتهي العنف والقسوة.. أما عن اغتيال القضاة فهو محاولة يائسة لإرهاب القضاة ولن يكتب لها النجاح فالجميع وفي مقدمتهم القضاة يدركون أننا في مرحلة تاريخية حساسة وأمام جماعة إرهابية قذرة تلفظ أنفاسها الأخيرة. * قدري أبوحسين رئيس حزب "مصر بلدي": إحالة أوراق مرسي وقيادات الجماعة الإرهابية للمفتي أثلجت صدور المصريين وشفت غليلهم من المتآمرين الذين تخابروا مع الخارج للقيام بأعمال إرهابية داخل البلاد فجاءت الإحالة لكي تنتصر للمصريين الشرفاء. * المهندس صلاح عبدالمعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور: اغتيال المستشارين عمل إرهابي يزيد من تفاعل وغضب الشعب المصري ضد الإرهابيين الإجراميين.. وهذا الحادث يؤكد إفلاس العناصر الإرهابية ولابد من قيام الجهات الأمنية بضرب البؤر التكفيرية في عقر دارها قبل استهداف الأبرياء. * المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق: الإخوان يرتكبون جريمة الخيانة العظمي كل يوم برفع السلاح ضد الدولة منذ 30 يونيو ودعوتهم للتصعيد رداً علي الإحالة لمرسي ورفاقه إلي المفتي ليست جديدة وللعلم الإحالة ليست حكماً إنما هو أحد إجراءات المحاكمة وعلينا احترام دولة القانون.