أبدي المواطنون سعادتهم بقرار محكمة جنايات القاهرة بإحالة أوراق 107 من رموز الإخوان للمفتي لأخذ الرأي الشرعي فيما ورد من اتهامات لهم بالهروب من سجن وادي النطرون. كما أبدي رجل الشارع ارتياحه قرار إحالة أوراق 16 إخوانيا من المتهمين للمفتي في قضية التخابر مع حماس ومن بينهم "خيرت الشاطر ونجله ومحمد البلتاجي". أكدوا ان هذا القرار يمثل ردعا لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة هذا الوطن. مشيرين إلي أنهم كانوا يتمنون أن تصدر هذه القرارات "من زمان" لتخليص مصر من العمليات الإرهابية وشغب وشرور الإخوان. * أيمن اسحق دوس "مهندس" وأسامة إبراهيم "أعمال حرة" وعادل محمد كمال "موظف": نشعر بالسعادة بقرار إحالة رموز الإخوان للمفتي. وكنا ننتظر ونتمني أن يصدر هذا القرار "من زمان" لنتخلص من العمليات الإرهابية التي يدبرها الإخوان يوميا. والقنابل التي يزرعونها في كل مكان. ومع ذلك فإن هذا القرار يعتبر بمثابة قطع لرأس الأفعي. وسوف يمثل عبرة ورادعا لكل من تسول له نفسه المساس بمصرنا الحبيبة. * أيمن إبراهيم "أعمال حرة" ويحيي السيد "ناشط اجتماعي وباحث في العلوم الاجتماعية": كنا نتمني أن يتم اتخاذ هذا القرار سريعا ومنذ سنين. حيث لابد أن يتسم القضاء بالإنجاز مثل اتسامه بالعدالة. وبالرغم من تأخر صدور هذا القرار. إلا اننا شعرنا بالفرحة والارتياح فور صدوره. ورغم اننا نثق في نزاهة القضاء. إلا أننا نتمني أن تقوم المحكمة بعرض الأحراز علي الجمهور وعرض الحيثيات وأهم الأوراق.. وذلك لقطع الطريق علي كل من تسول له نفسه تحريض البسطاء ضد القضاء وأحكامه أو استقطاب الشباب ودفعهم إلي ارتكاب الأعمال الإرهابية. * الحاج محمد عبدالفتاح الفخراني ومدحت مينا "طبيب صيدلي" وأمير حبيب "طبيب صيدلي" وأحمد محمد أحمد "محاسب" ومحسن محمد "أعمال حرة": نفتخر بقضائنا الشامخ الذي سيظل نزيها وعادلا. فقد أصدر قرارا بإحالة أوراق هؤلاء المجرمين للمفتي لأنهم هربوا من السجون وفتحوها فخرجوا هم والبلطجية. وانتشروا في كل مكان مما أدي إلي زعزعة أمن واستقرار مصر. وقد عانينا ألوانا من العذاب خلال سنتين ما بعد ثورة 25 يناير 2011 بسبب الإخوان وأعمالهم. وصدر الآن هذا القرار ليشفي غليلنا.