يترقب غدًا عشاق الساحرة المستديرة ما تسفر عنه مباراتا الأهلي والزمالك مع الافريقي التونسي وسانجا الكونغولي وذلك في دور ال 16 الثاني لبطولة الكونفدرالية لكرة القدم.. والكل يريد من الناديين الكبيرين عبور هذه المحطة.. الأهلي يلعب في مصر والزمالك خارج البلاد واعتقد أن الوضع الكروي حاليا لا يعترف بأن الفريق الذي يلعب علي ملعبه فوزه أصبح مضمونا هذه النظرية اختفت تماما من قاموس كرة القدم والملعب هو الفيصل الوحيد في تحديد نتيجة أي مباراة بالأداء الرجولي والكفاح البطولي والروح القتالية.. وظروف الأهلي والزمالك حاليا متشابهة.. الأهلي تحسنت عروضه بشكل ملحوظ وكذلك نتائجه منذ أن تولي الكابتن فتحي مبروك المسئولية و أصبح للفريق روحا جديدة وأداء قوي واصل به انتصاراته المحلية.. وكما ان الأهلي يعلم أن الأفريقي التونسي من الفرق القوية وصاحب بطولات وتاريخ في القطر الشقيق ويريد الأهلي الخروج بنتيجة طيبة تريحه تماما في اللقاء الثاني الذي يقام بتونس.. كما ان ابناء الفانلة الحمراء يدافعون عن لقبهم من أجل الحصول علي الكونفدرالية للعام الثاني علي التوالي ولكن المهم عبور الأفريقي أولاً ثم المحافظة علي ما يحدث في المباراة الاولي عند اللقاء الثاني بتونس وقطعا كنا نتمني ان تكون المباراة الاولي بحضور جماهيري. كل التوفيق لأبناء الأهلي في تقديم وجبة كروية دسمة من صنع فتحي مبروك. أما الزمالك فيعيش هذه الايام أزهي فتراته.. يعتلي قمة الدوري العام.. لديه مجموعة كبيرة من اللاعبين اصحاب المهارات العالية لديهم طموحات الفوز.. واتضح ذلك في مشوارهم الافريقي حيث كانت نتائجهم في الكونفدرالية خارج مصر افضل بكثير عن اللقاءات التي جرت في مصر وهذا يدل علي أن الملاعب حاليا لا تلعب مع اصحابها والزمالك يواجه سانجا وكل أمله عدم اهتزاز صورته بتحقيق الفوز أو العودة من هناك نتيجة ايجابية تجعله يلعب مستريحا في اللقاء الثاني الذي يقام بمصر والزمالك يملك كل المقومات التي تجعله يعود مجبور الخاطر كل التوفيق لابناء الفانلة البيضاء لكي يقدموا مباراة طيبة ونتيجة يرضي عنها جمهور الكرة المصرية علي مختلف ميوله الكروية. * مطلوب وضع ضوابط للاكاديميات الكروية المنتشرة في جميع انحاء الجمهورية وهذا المشروع لا يفيد الكرة اطلاقا بل هو مصدر رزق فقط للذين يقومون بانشاء هذه الاكاديميات. وأولياء الامور في حيرة يريدون ايجاد أماكن للابناء في الاندية وعندما يجدون ابواب الاندية مغلقة امامهم يتم الاتجاه نحو الاكاديميات التي انتشرت بكل الألوان. وبهذه المناسبة التقيت عددًا كبيرًا من أولياء الأمور قالوا لي ندفع اموالاً كبيرة من أجل دخول الابناء الي الاكاديميات والمدارس الخاصة في الاندية التي أصبحت دولاَ داخل الاندية الغرض من انتشارها هي تحقيق المكاسب المادية وهذا هو الأهم لدرجة أنني اتحدي أي مدرب قدم لناديه أي لاعب من المدرسة الخاصة إلي النادي بل أولياء الأمور يدفعون الشهرية فقط بما في ذلك شراء الملابس للاعب الصغير صورة غريبة تحدث بل هناك مشكلة أخري انتشرت في الاندية هي رعاة الاندية ومراكز الشباب ايضا سبوبة جديدة الاندية تترك للراعي حرية التعامل مع اللاعبين بل قيدهم ايضا في سجلات الاتحاد والمناطق.. وذلك بحصول الراعي علي مبالغ كبيرة من اللاعبين.. ولذلك مطلوب من اتحاد الكرة التدخل بكل قوة من أجل إيقاف هذه المهازل التي انتشرت بصورة غير طبيعية والتحرك مطلوب قبل فوات الأوان.