لماذا انسحب الكوميدي "محمد سعد" من موسم "الربيع السينمائي" بعد أن جهز فيلمه وبوستراته؟!.. يجيب مؤكدا أن مسألة توزيع الفيلم وعرضه خاصة بالمنتج الذي فضل تأجيل العرض إلي موسم الصيف.. الفيلم اسمه "حياتي مبهدلة" وهو الحادي عشر في سلسلة الأفلام التي قام "سعد" ببطولتها كنجم شباك ويواجه تحديات كبيرة ويؤكد أن حياته ستكون بهدلة حقيقية وسط توقعات بفقدانه لعرش الإيرادات لصالح المنافس الجديد "محمد رمضان" الذي يلعب في نفس الملعب مع نفس المنتج ولم تتجاوز الأفلام التي قام ببطولتها "الأربعة" ونتساءل أيضا: هل سيفقد سعد عرشه أمام رمضان بفيلم "شد أجزاء".. وهل يعني صعود رمضان تراجعا لسعد.. معظم المراقبين والنقاد يؤكدون ذلك ويرون أن سعد أو "اللمبي" كما اشتهر الذي تجلي علي عرش الإيرادات منذ عام 2002 ولمدة عشر سنوات قد راحت سطوته وضاع مجده! والإجابة أنه يراهن بفيلمه الجديد المؤجل عرضه ويؤكد أن نجمه لم يأفل وأنه مازال "البريمو" الذي يجلب للمنتجين ذهبا ولا يكلفهم شيئا مع أن أجره وصل في فيلم من الأفلام إلي 6 ملايين جنيه. محمد سعد لم يمني بخسائر في كل أفلام ولم يحقق خسارة لمنتج عمل معه.. فأول أفلامه "اللمبي" عام 2002 حقق إيرادات قرابة "27 مليونا" ثم "اللي بالي بالك" 2003 حقق حوالي "20 مليونا" ثم "عوكل" 2004 "26 مليونا" ثم "بوحة" 2005 حوالي "25 مليون جنيه" ثم "كتكوت" عام 2006 حقق "18 مليون" ثم "بوشكاش" 2008 "15 مليونا" ثم "اللمبي 8 جيجا" 2010 "12 مليونا" و"تك تك بوم" 2011 "8 ملايين" ثم "تتح" "11 مليون جنيه". باختصار ما زال يحقق مكاسب كبيرة للمنتجين برغم الظروف السيئة التي مرت بها السينما إلا أنه استطاع تحقيق 12 مليون جنيه في الفيلم الأسوأ في تاريخه!.. ومازال أمامه الفرصة ليواصل نجاحه في شباك التذاكر فالأرقام حتي الآن لم تؤكد ضياع عرشه! ولكن الحقيقة توضح أن هناك منافسة شرسة وأن عرشه مهدد بالنجم الصاعد محمد رمضان الذي بدأ صعوده "بعبده موتة" و"الألماني" عام 2012 بإيرادات وصلت إلي "22 مليون جنيه" لكل فيلم وفي غياب تام للمبي وإيرادات وصلت إلي 18 مليون جنيه لفيلم "قلب الأسد" عام 2013 و14 مليون جنيه لفيلم "واحد صعيدي" عام .2014 فمن سيصعد ويحقق إيرادات أعلي "حياتي مبهدلة" أم "شد أجزاء"..