هزت انفجارات وإطلاق نار كثيف بلدة في شمال مقدونيا بعد أن بدأت الشرطة عملية ضد ما وصفتها بأنها "مجموعة مسلحة" مما زاد المخاوف من حدوث اضطراب في الجمهورية اليوغوسلافية السابقة بعد أشهر من أزمة سياسية. قال موظفون في القطاع الطبي: إن أربعة ضباط علي الأقل أصيبوا بجروح خطيرة بعد أن نفذت وحدات خاصة تابعة للشرطة تدعمها عربات مدرعة عملية في ضاحية ببلدة كومانوفو علي بعد 40 كيلومترا شمالي العاصمة سكوبي كانت شهدت اشتباكات أثناء تمرد مواطنين من أصل ألباني عام 2001. أغلقت قوات الأمن منافذ البلدة وذكر مصور لرويترز إنه بعد عشر ساعات من بدء العملية سمع تبادل كثيف لإطلاق النار من رشاشات وانفجارين مدويين. كما حلقت طائرات الهليكوبتر فوق المنطقة التي يسكنها نحو 100 ألف شخص من جماعات عرقية متنوعة. قال ايفو كاتفسكي المتحدث باسم وزارة الداخلية إنه لديه معلومات عن سقوط "ضحايا" لكنه رفض الافصاح عن العدد.