في الوقت الذي نجحت فيه مديرية الشباب بالدقهلية في إقامة 128 ملعبا للنجيل الصناعي علي مستوي مراكز المحافظة بالإضافة إلي وجود أحد عشر ناديا رياضيا حسب ما أكده طارق جودة وكيل وزارة الشباب بالدقهلية مشيرا إلي إقامتها علي أراضي تابعة لمراكز الشباب بتكلفة قدرها 300 ألف جنيه للملعب الواحد.. اختمرت الفكرة في أذهان بعض المستثمرين فقاموا بإنشاء ملاعب مماثلة من النجيل الصناعي بلغت 89 ملعبا علي مساحة 25 فدانا من الأراضي الزراعية. أكد الدكتور الشبراوي أمين - وكيل أول وزارة الزراعة - بأنه تم حصر هذه الملاعب وصدر لها قرارات إزالة وتمت مخاطبة رؤساء الوحدات المحلية لتنفيذ ذلك حتي لا يتمادي البعض نظرا لما حققته هذه الملاعب من مكاسب خرافية تقدر بآلاف الجنيهات شهريا لما تسببه من تبوير للأراضي الزراعية وأشار إلي أن مدينة ومركز ميت غمر يتصدر القائمة بعدد 23 ملعبا لم يتم سوي إزالة 7 ملاعب . أشار وكيل وزارة الزراعة إلي أن الكهرباء تقوم بتوصيل عداد تجاري للمخالفين ونحن نقوم بدورنا بعرض هذه المخالفات علي المحافظ لاستصدار قرارات الإزالة ونرسلها إلي الوحدات المحلية للتنفيذ.