استطاع المايسترو والمؤلف الموسيقي وعازف الكمان الأول "عطية شرارة" تكوين فرقة موسيقية تحمل اسمه ومعظم أفرادها من أسرته 7 أبناء يعمل معظمهم في الحقل الموسيقي وأكبرهم عازف الكمان المشهور الدكتور حسن شرارة ومن بينهم العازف أشرف شرارة والعازفة رابعة شرارة والدكتور حسين شرارة الطبيب البشري والدكتورة زينب شرارة الطبيبة البشرية وفاطمة ليسانس آداب ومحيي الدين الذي درس الموسيقي وهو الوحيد الذي يعمل في مجال الأعمل الحرة.. شرارة الكبير. أو عميد عائلة شرارة من مواليد حي النحاسين بالجمالية في القاهرة.. احترف العمل بالحقل الموسيقي عقب تخرجه في المعهد عام 1948 عندما استعان به الموسيقار محمد عبدالوهاب وكان أول عمل له كعازف كمان في أغنية "حكيم عيون" ثم انضم إلي فرقة الإذاعة كعازف أول ثم أصبح أحد قادتها عبدالحليم نويرة وإبراهيم حجاج بعدما كون فرقة تحمل اسمه طاف بها معظم بلدان العالم العربي والأوروبي.. كما اتجه إلي التأليف الموسيقي والتلحين لنجوم الطرب ووضع أول كتاب لدراسة آلة الكمان العربي بالنوته وعمل استاذا بالمعهد العالي للكونسرفتوار وعزف صولو مع أم كلثوم وعبدالوهاب وفريد الأطرش ولريادته حصل علي العديد من الجوائز والتكريمات أهمها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي جائزة الدولة التقديرية في التأليف الموسيقي.