لم تجد مفراً للخلاص من العذاب الذي ذاقته علي يد مخدمها وزوجته لتعترف بسرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية منهما سوي المجازفة بحياتها بإلقاء نفسها من الطابق الثالث وهي مقيدة الأطراف لتتخلص من عذابهما فسقطت جثة هامدة. سبعة أيام متواصلة أذاقها فيها صاحب الشقة العذاب ألواناً بأن قيدها في إحدي الغرف وتعد عليها وزوجته بالضرب لتعترف بسرقتهما لكنها أصرت علي الإنكار فزاد الزوجان من تعذيبها زادا في تنكيلهما بها فأدركت الخادمة ان ما تتعرض له من تعذيب لن يتوقف فجازفت بحياتها وألقت بنفسها من الطابق الثالث لتنجو منهما. البداية كانت بورود بلاغ للمقدم مروان مشرف رئيس مباحث الهرم من الأهالي بالعثور علي جثة لسيدة بالقرب من مساكن الرماية.. انتقل رجال الأمن الي مكان الواقعة وتبين انها لسيدة في العقد الثالث من العمر مصابة بسحجات وكدمات وبها آثار تعذيب بانحاء متفرقة من الجسم ولم يتم العثور علي ما يكشف شخصيتها.. في حين كشفت تحريات المباحث ان المجني عليها تعمل خادمة لدي تاجر بالهرم. وأمام المستشار بدر مروان وكيل أول نيابة حوادث جنوبالجيزة ادعي التاجر وزوجته ان المجني عليها تركت المنزل لديهم منذ عدة أيام ولم يعرفا عنها شيئا إلا أن النيابة حاصرتهما بالأسئلة فانهارا واعترفا بأن المجني عليها سرقت مشغولات ذهبية ومبالغ مالية من منزلهما فقاما باحتجازها لإعادة المسروقات الا انهما خرجا يوم الحادث وعادا فوجداها القت بنفسها في المنور لتلقي حتفها فانتظرا حتي خيم الليل وقاما بلف جثمانها داخل بطانية ووضعوها بالسيارة وقاما بإلقائها بمنطقة نائية بالرماية.