الزمالك عاد.. وفاق علي الاتحاد

عاد فريق الزمالك لكرة القدم إلي الانتصارات وحقق فوزا غاليا علي الاتحاد السكندري بهدفين نظيفين أحرزهما عمر جابر وباسم مرسي في الدقيقتين 15 و62 في المباراة التي شهدها استاد بتروسبورت ليرفع رصيده إلي 55 نقطة ويحافظ علي فارق النقاط بينه وبين إنبي علي قمة الدوري ويتوقف رصيد الاتحاد عند 32 نقطة ويظل في المركز الحادي عشر وهو لا يليق باسم هذا الفريق الكبير.
المباراة جاءت متوسطة المستوي بدأها الزمالك بشكل جيد من حيث السيطرة والأداء السريع وبعد مرور الوقت يتراجع الزمالك ويظهر الاتحاد بشكل افضل.. وفي الشوط الثاني أدي الزمالك افضل وسط محاولات لاعبي الاتحاد لاحراز هدف لكن خبرة لاعبي الزمالك تفوقت وجاءت لصالحهم وحققوا الهدف الذي خاضوا المباراة من أجله وهو حصد النقاط الثلاث لضرب اكثر من عصفور بحجر واحد.. البقاء في صدارة الدوري ورفع الروح المعنوية لديهم بعد الفشل في الفوز علي الفتح المغربي والاهم اسعاد جماهيره في كل مكان التي تتوسم في الفريق الفوز بالدرع هذا الموسم بعد غيابه سنوات طويلة عن القلعة البيضاء.
بداية قوية
بداية الشوط الاول جاءت قوية من الزمالك الذي بادر بالهجوم لإرباك حسابات حسام حسن المدير الفني ولإيقاف خطورة أفضل لاعبيه محمد حمدي الذي يعول عليه العميد الكثير لضرب دفاع الزمالك والوصول إلي مرمي الشناوي.
مرت الدقائق العشر الأولي.. وجاء عنوانها سيطرة للزمالك بعد التحرك الجيد والارتداد السريع.. ومع مرور الوقت عاب أداء لاعبي الزمالك التحضير البطئ من الخلف الذي منح لاعبي الاتحاد فرصة ترتيب الاوراق.. وفي الدقيقة 15 يعلن عمر جابر عن نفسه ويخترق دفاع الاتحاد ويلعب كرة بحرفنة علي يسار علي فرج حارس الاتحاد الذي اكتفي بمشاهدة الكرة داخل شباكه.
بعد الهدف كاد أحمد الشناوي يكلف فريقه هدفا في مرماه لخروجه خطأ بشكل غريب جدا خلال كرة عرضية مررها فتحي مبروك لزميله اكرم عبدربه داخل الست ياردات حولها برأسه خارج المرمي بشكل أغرب.
يواصل دفاع الاتحاد ارتكاب الأخطاء الساذجة ليسيطر خط وسط الزمالك عن طريق احمد توفيق الذي تبادل هذا المركز مع ابراهيم صلاح وعمر جابر وهو ما أعطي شكلا جمالياً علي أداء لاعبي الزمالك الذين تميزوا بالتمرير السريع جدا في ظاهرة هي الأولي للفريق هذا الموسم.
يشعر حسام حسن بالحرج ينتفض من علي دكة البدلاء ويشير للاعبيه بالتقدم للأمام ويظهر عمرو وردة ورمزي خالد وعبدربه امام مرمي الشناوي ويحسب لدفاع الزمالك تصديه لكل الهجمات حتي الدقيقة 30 حيث شعر الزمالك بالخطر وبدأ عمل حائط صد لايقاف الهجوم من الناحية اليمني عن طريق رمزي خالد.. يكثف الاتحاد من تواجد لاعبي خط الوسط للسيطرة علي الكرة وينجح في ذلك ويظهر لاعبوه بشكل افضل من الزمالك الذين تراجع اداؤهم رغم فارق الامكانيات وتظهر علامات الغضب علي وجه فيريرا ويتحرك من علي الدكة ل "صحصحة" لاعبيه بعدما شعر انهم ناموا في الملعب وارتمي باسم مرسي وخالد قمر في أحضان دفاع الاتحاد ولم يكن لهما أي بصمة علي خط الهجوم.
تمر الدقائق الاخيرة من عمر الشوط مملة ولم تشهد أي جديد علي أداء لاعبي الفريقين أو النتيجة وحاول كل فريق هز شباك الاخر دون جدوي ويطلق ابراهيم نور الدين حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية الشوط بتقدم الزمالك بهدف.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني لم يكن هناك أي جديد.. ومرت الدقائق العشر الاولي وعلي نفس ايقاع أداء الشوط الاول حاول كل فريق فرض سيطرته علي وسط الملعب ولكن عاب كل فريق العشوائية في التمرير وان كان الاتحاد انشط نسبيا لسعيه إلي هز شباك الشناوي وادراك التعادل قبل فوات الأوان ولكن خبرة لاعبيه لم تؤهلهم لذلك حتي هذه الدقيقة.
يتفنن لاعبو كل فريق في الظهور أطول فترة ممكنة ولم يكن هناك أي جديد سوي الكر والفر والأداء الغريب وسط محاولات لاعبي الاتحاد للوصول إلي مرمي الشناوي الذي ظهر هو الآخر بشكل غير متوقع كما هو معتاد.. ودفع فيريرا بأولي أوراقه طارق حامد بدلا من معروف يوسف في محاولة لاعادة الحيوية لخط الوسط.
لم يجد أحمد سمير الظهير الأيسر للزمالك أمامه سوي قيادة هجمة من هذه الناحية ويمرر كرة رائعة بالمقاس علي رأس باسم مرسي ليظهر في الصورة ويحولها داخل الشباك معلنا عن الهدف الثاني في الدقيقة 17 ويخرج احمد عيد عبدالملك وينزل مصطفي فتحي.. ويدفع حسام حسن بلاعبيه حسام حسن وشيكا بدلا من هاني سعيد وأكرم عبدربه للعودة من جديد إلي المباراة.
يفرض الزمالك سيطرته ووضح الحيوية والنشاط علي لاعبيه الذين انفتحت شهيتهم بعد الهدف الثاني.
وظل الوضع كما هو عليه سيطرة الزمالك ومحاولات لاحراز هدف ثالث وسط محاولات من الاتحاد لاحراز هدف علي الأقل لحفظ ماء الوجه امام جماهير فريقه التي عولت الكثير علي اللاعبين وجهازه الفني تصحيح الاخطاء لاحتلال مركز متقدم بالجدول لكن دون جدوي وينتهي الوقت الاصلي بتفوق الزمالك بالهدفين.. ويحتسب ابراهيم نور الدين خمس دقائق وقتا بدلا من ضائع لم تشهد أي جديد هي الأخري وتنتهي المباراة.