كشف مراقب الحسابات بمجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي واسمه السيد العربي الدمياطي "المستور" بتوضيح الأخطاء بالميزانية العمومية التي قدمها المجلس إلي الجمعية العمومية للنادي التي كان من المقرر انعقادها في 28 مارس الماضي.. والتي لم تنعقد لعدم اكتمال النصاب القانوني وتمت إحالتها إلي الجهاز المركزي للمحاسبات بواسطة مديرية الشباب والرياضة. الميزانية مليئة بالأخطاء حيث يوجد نقص حاد في قيمة الاشتراكات المسددة بجانب عدم موافاته بكشف بقيمة الاشتراكات المستحقة حتي 31/12/2014 وان الإيرادات المذكورة بالميزانية لا تمثل الواقع وان النادي لم يتقدم بحساباته عن الفترة من 1/7 حتي 31/12/.2014 كما تحمل النادي مبلغ مليونين و134314 ألف جنيه عبئاً إضافياً بجانب ما يتحمله من قيمة ضرائب كسب عمل عن السنوات من "2008/ 2010" قدرها ثلاثة ملايين و699 ألف جنيه بعد قرار لجنة الطعن بتخفيضها من ثمانية ملايين إلي ثلاثة ملايين.. إلا أن تقصير العاملين بالإدارة المالية للنادي أدي إلي تحمل النادي لمبلغ ثلاثة ملايين أعباء إضافية لتصل قيمة مستحقات الضرائب الحالية هي خمسة ملايين جنيه و800 ألف جنيه!! والتقرير الذي كشفه مراقب الحسابات أكد ان الإدارة المالية بالنادي لم تقدم لمراقب الحسابات الميزانية العمومية عن الفترة من أول يوليو حتي 31/12/2014 كما أنها لم تقدم مستندات صرف مبلغ ثلاثة ملايين جنيه عبارة عن مقدمات عقود لاعبين وملابس وأدوات ومصاريف انتقالات ومصاريف إصدار وطبع مجلة النادي ومكافآت لفرق قطاع الناشئين كلها بدون مستندات صرف مما أدي إلي عدم إدراج المبلغ بالميزانية. يستحق مجلس إدارة نادي بورسعيد الرياضي الإشادة بالإنجاز الكبير الذي حققه فريق كرة اليد بالنادي بصعوده إلي دوري المحترفين لكرة اليد بعد غياب استمر لمدة سبع سنوات كاملة.. وفريق نادي بورسعيد كما هو معروف كان أحد الأندية التي تصدرت الدوري الممتاز لكرة اليد وكأس مصر والتي مثلت مصر في البطولات الإفريقية والعربية لليد في التسعينيات وأخرج أبطال مثلو المنتخبات المصرية المختلفة منهم عبده عبدالوهاب وعادل الشرقاوي وغيرها. تهنئة قلبية إلي مجلس إدارة نادي بورسعيد الرياضي برئاسة اللواء طارق حسن عيد عمار والجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن محمد السيد أحد نجوم الفريق الذهبي لنادي بورسعيد الرياضي في عصره الذهبي.. وعودة الفريق الأول لكرة اليد في نادي بورسعيد إلي دوري المحترفين هذا العام وفي ظل الظروف بالغة الصعوبة التي تعيشها الرياضة في بورسعيد بعد أحداث ستاد بورسعيد في فبراير 2012 وما تبعها من تحرش بكل لاعبي الرياضات المختلفة خارج بورسعيد وجاء حصول فريق نادي بورسعيد لكرة اليد علي درع الدوري الممتاز في نهاية الموسم الحالي منذ أيام بعد كفاح ونضال من فريق النادي ولاعبيه الجدد الذين نجحوا في استعادة اسم ناديهم الكبير وإعادته إلي الحياة الرياضية في توقيت مهم وصعب.. وأتمني لهم ان يحققوا ما سبق من إنجازات حققها زملاؤهم القدامي نجوم الفريق في التسعينيات وتحقيق بطولات الدوري والكأس وتمثيل مصر علي مستوي الأندية فيپالبطولات الإفريقية والعربية والله الموفق.