اخرس وأسكت لا ترد ولا تقول رأيك طالما ضد الموجة العارمة. سوف نخرج في مظاهرات نشتمك ولا تتكلم أو ترد. سوف نشتمك ونهاجمك علي الفيس بوك ولا ترد. وأترك مكانك لان أحسن منك سيأتي سوف نشتم رؤساءنا في العمل ونسبهم ونسيء إلي سمعتهم وسمعة كل ذويهم ولا تجرؤ علي الرد. سوف نفترش الشارع ونغلق العمل ولا يحق لك أن تفعل شيئاً. سوف نسير في الممنوع وعليك كظم الغيظ فقط والدعاء. سوف نشكوك ونرفع عليك قضايا ونبحث في تاريخك لعلنا نجد شيئا نفضحك به ومعنا الاعلام أيه والتوك شو إياها والناس كلها بتسمع وتقرر. اذا سوف نبتزك لا محالة وندمرك بس لانك من الشرفاء الحقيقيين هذا هو لسان حال أدعياء الثورة ومحبي الانفلات الأخلاقي لأنك لك رأي مخالف للموجة القاضية الشافية الحقودة الحالية للبعض الذين يهدمون مصر تحت مسمي الوطنية والحرية والديمقراطية وهي منهم براء والله أعلم والتاريخ سيسجل لكن بعد فوات الأوان سنفعل ما نشاء ونقول ما نشاء وليس لك ملجأ إلا الدعاء والسكوت واللجوء لله عز وجل أما الأمن أو الشرطة فلا عزاء لهم. استحمل وخلاص أو ادخل بحوار بنفس المستوي لكنك وحيد حتي من يحبك أو يؤيدك سوف يدير ظهره حتي لا يتعرض لما نتعرض له الآن من اهانة ويعطيك دروسا في ضبط النفس بس دون أي تدخل فهي ليست قضية حتي لو كنت خدمته مئات المرات. سوف يتركك وحيدا لا حماية لك من الموجة العاتية والريح السوداء. والسحب والغيوم. الكثرة تغلب الشجاعة والصوت العالي يغلب الحق اذن سنفعل ما نشاء وانت لا تتكلم. لانك طالما لست معنا حاقد وفوضوي وصوتك عالي وشامت "الخ" من صفات الموجة فانت ضدنا ومتخلف وغير ذلك من صفات اذن حق عليك القول بكل السبل ودون أي احترام أو شرف الخصومة لا وجود لذلك نحن نعلم اننا بهذا يحق القول علينا باننا شعب لا يحكمه الا مبارك وامثاله. ربي اهدنا جميعا واغرس الايمان والسكينة في قلوب الناس واحم اللهم الشرفاء والناس من شر الموجة والسحب والرياح العاتية حتي لا يسقط الحق مع الباطل لان الشرفاء الحقيقيين هم أمل مصر العظيمة وارحمنا ربنا برحمتك من شر الفتنة واحم هذا الشعب والوطن الذي جعلته بقدرتك امننا لان ما يحدث الآن من بلطجة في كل مناحي الحياة وميدان التحرير وما نشاهده يوميا من صور لبلطجية يحاولون الهجوم علي رجال الأمن في الشارع ويريدون اقتحام مقر الداخلية وكأن الثورة قامت ضد الداخلية فقط فهذا يمثل خرقا لكل القيم والمباديء في الحياة. اعتقد انه لا يوجد انسان شريف لا يريد الأمن والأمان في بيته أو عمله لكن ما يحدث لا يستفيد منه سوي ادعياء الثورة والبلطجية وارباب السوابق.