من أبرز الرسائل التي وصلتني في بريد هذا الأسبوع وكان لكل منها عنوانها الخاص رسالة من 500 موظف بالمعاش لسان حالهم فيها يقول: "أحكم لينا يا قاضي".. أما التفاصيل فيرويها عنهم القارئ "محمد إبراهيم محمود القيعي" وشهرته ميمي القيعي. نحن من العاملين السابقين بالشركة المالية والصناعية للسماد بكفر الزيات غربية وأثناء وجودنا في الخدمة كانت تستقطع منا مبالغ كبيرة تحت بند "ضريبة كسب العمل عن الأجور" بدون وجه حق وبالمخالفة للقانون.. ما دعا إلي قيام البعض باللجوء إلي القضاء لاسترداد قيمة هذه الزيادات التي تم تحصيلها جزافياً وبالفعل صدرت الأحكام لصالحهم وامتثلت الشركة وصرفت لهم مستحقاتهم كاملاً. يواصل: وأسوة بزملائنا أقمنا الدعوي رقم 454564 مدني أول طنطا لسنة 2011 لاسترداد ما تم خصمه بالزيادة من مرتباتهم لصالح ضريبة كسب العمل عن الأجور "حكومة".. وللأسف كلما يحين موعد نظر الدعوي يتم تأجيلها.. تأجيل وراء تأجيل ولاندري إلي متي ننتظر حتي نسترد مستحقاتنا المالية والتي تعادل قيمتها سبعة آلاف جنيه عن كل موظف؟! من الفائز في الرقابة النووية: ** انتهي السؤال الأول لننتقل لسؤال أخر حملة الرسالة الثانية لصاحبها القارئ "أحمد أحمد محمد علي" من محافظة المنيا والتي يستفسر فيها عن أسباب التأخير في الأعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية التابعة لمجلس الوزراء. *********** * وداعاً.. عاشق طلعت حرب حينما صدر كتابه "من الصفر إلي الملايين" في أواخر الثمانينات حرص علي إهدائي نسخة منه فهو يحمل قصتين من أغرب قصص النجاح علي حد تعبيره ويعطي الوصفة السحرية لكل من يتطلع للثراء الحلال.. كيف يبدأ من الصفر وينطلق إلي عالم المليونيرات قبل أن يتحول إلي المليارديرات في عالمنا اليوم وراح يتناول في كتابه قصة صعود رائد الحركة الوطنية الاقتصادية في مصر في أوائل الخمسينيات.. طلعت حرب. صاحب الكتاب هو الزميل الموسوعة والخلوق مجدي قطب رئيس تحرير جريدة الاجيبشيان جازيت السابق الذي غادر دنيانا منذ عدة أيام. والذي اعتدت رؤيته مبتسماً يتصبب من وجهه العرق وكيف لا وهو الذي يعرف قيمة الوقت وقيمة العمل؟ لقد تفوق الاستاذ الراحل علي نفسة وكان أميناً وهو يقدم نصائحه للراغبين في النجاح وبالاستقرار المادي: تحروا الحلال.. وإعلموا أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة وأن ما علي الانسان سوي السعي. - رحمك الله رحمة واسعة يا عاشق طلعت حرب وألهم أسرتك وأحباءك الصبر والسلوان.