عزبة حمود موسي التابعة لمركز أبوصوير بالإسماعيلية والتي تبعد عن مدينة الإسماعيلية حوالي 4 كيلومترات يقطنها أكثر من خمسة آلاف مواطن يطلقون عليها "الابن غير الشرعي" لمركز ومدينة أبوصوير بعدما سقطت من حسابات المسئولين بالإسماعيلية قبل وبعد الثورة. الأهالي يصرخون ولا مجيب!! يؤكد محمد علي محمد.. أحد المهتمين بمشاكل القرية أنه ذهب أكثر من مرة لرئيس مدينة أبوصوير للمطالبة بإقامة مخبز بلدي لسد احتياجات الأهالي من الخبز.. وبعد معاناة طويلة تقدم أحد الأهالي بترخيص مخبز إلا أن الترخيص لم يصدر حتي الآن رغم الانتهاء من إقامة المخبز ولم نتمكن من تخصيص حصة دقيق له.. ويضطر المواطنون للذهاب لمدينة الإسماعيلية لشراء "خبز" بجنيه واحد فقط مما يكلفهم مواصلات ذهاباً وإياباً. ونعتبر أنفسنا عبئاً علي أهالي الإسماعيلية. أضاف أحمد أبوهاشم شيخ البلد بالقرية أن المحول الكهربائي الخاص بالقرية أصبح قنبلة موقوتة تهدد أرواح المواطنين حيث يتحول إلي كتلة من النيران خلال فصل الصيف ويتسرب منه التيار الكهربائي إلي الأرض وقد تقدمنا بشكاوي عديدة للمسئولين بالكهرباء ولكنهم "ودن من طين والأخري من عجين" ناهيك عن شبكة أسلاك الكهرباء العابرة فوق المنازل والتي تحصد أرواح المواطنين وتنذر بوقوع كارثة محققة. يتساءل سليمان محمد علي: لماذا أصرت إدارة الأوقاف علي عدم قبول تبرع أحد المواطنين لإصلاح المسجد الخاص بالقرية وأفاد أحد المسئولين أنهم لا يحتاجون إلي تبرعات. والأوقاف تتولي عملية الإصلاح وفرش المسجد وللأسف مازال المسجد شاهداً علي الإهمال دون تدخل من المسئولين رغم أنه تابع للأوقاف منذ 20 عاماً. يطالب رشدي طعيمة وسليمان عودة المحافظ اللواء أحمد حسين بزيارة مفاجئة للقرية ليعلم مدي إهمال المسئولين لها والتي يصعب الدخول إليها بالسيارة وأضافا ماذا نحن فاعلون لو طلبنا سيارة الإسعاف التي ترفض دائماً الدخول للقرية في حالة وجود طوارئ.. وأيضاً في حالة وقوع حادث حريق لن تتمكن سيارات الإطفاء من الدخول الأمر الذي سيؤدي إلي دمار جميع المنازل.. وتساءلا: لماذا لم يهتم المسئولون بتمهيد الطريق الرئيسي المؤدي للعزبة حتي تتمكن سيارات الإطفاء والإسعاف من الدخول لإنقاذ الأهالي؟! يقول حسانين أحمد ومحمد نصرالله قطب: إن المسافة بين الطريق الرئيسي الممهد والعزبة حوالي أربعة أمتار وبطول 800 متر فقط. بعرض أربعة أمتار بجانبها مسقي رئيسي بطول هذا الطريق وعملية تطهير هذا المسقي تؤدي إلي غلق الطريق تماماً ويطالبان بتغطية المسقي للحفاظ علي المياه.. والاستفادة بتوسعة الطريق.. وأشارا إلي أنهما عندما تقدما بشكاوي عديدة استجاب المسئولون لشكاواهما وقاموا بتغطية 60 متراً فقط وتركوا المسافة المتبقية وكأن شيئاً لم يكن. أحمد رضوان وسيد جاب الله يطالبان بفتح أبواب مدرسة العزبة خلال الإجازة الصيفية ليتمكن أبناء العزبة من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية. بالإضافة إلي ضرورة وضع العزبة في حسابات المسئولين التي يعتبرونها ساقطة قيد قبل وبعد الثورة.