أعلن مسئول بالحكومة اليمية ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يعالج في مستشفي بالرياض لن يتخلي عن الحكم إلي أن يعود للإشراف علي انتقال السلطة مما يطيل من أمد حالة الشلل السياسي. قال المسئول الحكومي الذي زار الرئيس اليمني إن صالح ينوي دعم الخطة التي صاغتها دول الخليج العربية بشأن انتقال السلطة في بلاده والتي انهارت بالفعل ثلاث مرات بسبب تراجع الرئيس عن التوقيع عليها في اللحظة الأخيرة. أضاف المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن صالح ينوي دعم اتفاق مجلس التعاون الخليجي وطلب من وزير الخارجية ان يفعل كل ما هو ممكن لإنجاح الخطة. أضاف ان انتقال السلطة يتطلب وجود الرئيس في اليمن. قال أيضاً إن من المتوقع ان يدير صالح عملية الانتقال بنفسه واستطرد إن إجراء انتخابات لائقة يتطلب فترة تتراوح من ستة إلي ثمانية شهور وسيظل صالح هو الرئيس خلال تلك الفترة. مع تشبث صالح بالسلطة واستمرار المأزق السياسي انزلقت محافظة أبين الجنوبية إلي موجة من أعمال العنف بعد استيلاء متشددين يعتقد ان لهم صلة بتنظيم القاعدة علي مدينتين.. كما لقي 4 جنود مصرعهم وأصيب 12 آخرون من قوات الحرس الجمهوري اليمنية في كمين مسلح نصبته عناصر تنتمي إلي تحالف أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" لقائد الحرس الجمهوري في محافظة "تعز" العمدي مراد العوبلي ومرافقيه.