مراكز الشباب في الواحات البحرية وعددها 11 مركز شباب تلك المنطقة القابعة في بطن صحراء محافظة الجيزة والتي تبعد نحو 400 كيلو متر عن الجيزة وصلني خطابات بمثابة صرخة من أهالي وشباب الواحات كانت من أحد أبنائها وهو خالد خطري المشرف الرياضي بمركز شباب منديشة والحاج عبدالله مهدي قطب من مركز شباب الباويطي لكل نقم بتوصيلها إلي المسئولين الكبار في بلدنا وفي مقدمتهم المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ووزير التموين الدكتور خالد حنفي أن أقوم بزيارتها مؤخراً ولم أجد فارقاً عما كانت عليه في آخر زيارة لي مع أستاذنا الراحل عبدالفضيل طه شيخ النقاد الرياضيين والناقد الفني زكي مصطفي أطال الله في عمره.. وأقول للقارئ العزيز الذي لا يعرف عن مدينة الواحات أنها تضم حوالي 60 ألف نسمة ومن أبرز هذه المراكز مركز شباب منديشة الذي يرأسه أحمد أبوزيد والقصر برئاسة مجدي حماد والباويطي برئاسة رشدي أحمد ولعل مركز شباب منديشة الذي يضم نحو 10 آلاف شاب وفتاة في عضويته لا يجد الاهتمام الكافي ولا النجيلة الكافية لممارسة أبناء المركز لرياضتهم المفضلة كرة القدم بالرغم من تنظيمهم العديد من الدورات الرياضية الكبري حيث إنه يخدم نحو 6 قري مجاورة له مثل قري القبالة والحارة وعين يوسف وعين وادي ولعل الظلم المتصل لهذه الواحات "المظلومة" عدم وجود أي خدمات علي الطريق المؤدي لها فلا يوجد محطة بنزين واحدة مثلاً تمد المسافر بالمؤن اللازمة من بنزين أو سولار وتقدم له زجاجة حاجة "ساقعة" في غيبة من وزارة التموين حيث تبعية البنزينة الوحيدة علي الطريق لإحدي الجمعيات التعاونية التابعة للوزارة فلا يمكن تخيل مدي الظلم الرياضي والاجتماعي الذي تعاني منه هذه الواحات الخضراء وبها شباب وفتيات يحملون لواء العلم والدين والرياضة من أبناء مصر من حيث مشاركاتهم الايجابية في المجتمع ولذلك أتمني أن يصل صوت هؤلاء الشباب وصوتنا لدائرة اهتمام المسئولين من أجل تنجيل الملاعب والاهتمام بها ومن أجل تموين البنزينة الوحيدة الموجودة علي الطريق لكي نستطيع زيارة هذه المراكز والمدينة بوجه عام..!!