الواحات البحرية جزء عزيز علينا من مصر. شبابها لا يعرف معني البطالة فهم يعملون في زراعة النخيل ومصانعه ومعروف أن الواحات بها أجود أنواع البلح. وهناك أوقات فراغ يقضيها هذا الشباب في مراكز الشباب في كل قري الواحات البحرية. وفي منديشة حيث قمنا بزيارة لها وجدنا ملعب المركز وهو قانوني في حاجة مساعدة الجهاز القومي للرياضة. وفي جولة في نادي منديشة صحبنا فيها كل من أحمد علي أبوزيد رئيس النادي ومحمد سلامة عمدة منديشة وخالد فطري المشرف العام الرياضي بالمركز وجدت خلال الجولة أن الملعب يحتاج إلي اصلاح ملعبه وارضيته تحتاج ترميما كما أنه ليس به أنوار كافية. ومن حسن حظ مراكز الشباب عموما خاصة النائية منها مثل الواحات البحرية أن من تولي منصب رئيس المجلس المهندس خالد عبدالعزيز وهو رياضي حتي النخاع. ونسيت أن أقول إن أحمد أبوزيد رئيس المركز كان لاعبا لكرة القدم أي أنه رياضي ولأنه كان من رجال التربية و التعليم فكانت له اهتمامات ثقافية فتكونت في مركز منديشة مكتبة ثقافية فيها كل أنواع المعرفة خاصة تفاسير القرآن الكريم. وبجوار هذه النشاطات الرياضية والثقافية فإن الواحات البحرية منطقة سياحية ممتازة بها مياه شافية وهناك سفاري الصحراء البيضاء ويقوم رجال الواحات باستقبال ضيوف الواحة وعمل سياحة سفاري ممتازة. وحكي لنا أحد رجال السياحة وهو سامي خطري أن السياح يذهبون معه إلي الصحراء حيث البيئة تموج بالغزلان المصرية ويقضون هناك أياما ثلاثة ويقوم رجال خبراء الصحراء مثل سامي بإحضار الطعام والشراب وما تتطلبه مثل هذه الرحلات. هذه بقعة من بلادنا يعرفها الأجانب جيدا وقلما نعلن نحن عنها شيئا. ويبذل تيسير عبدالفتاح رئيس مجلس مدينة الواحات جهودا جبارة لتعريف شباب مصر بالواحات لتنشيط السياحة الداخلية. هناك الفنون الشعبية التي تمثل البيئة هناك وهي منتشرة في الفنادق الكبري المنتشرة في كل مدن وقري الواحات مثل.. منديشة والقصر والحارة و الزبو والباويطي عاصمة الواحات.