بعد 25 يناير و30 يونيه أصبح أهل المحروسة سواسية ومصرنا تخطو بسرعة كبيرة رغم كيد الحاقدين إلي دولة الكلمة العليا فيها للقانون وتنفيذه ومن أراد أن يعيش في مصر المستقبل عليه أن يلتزم بالقانون وإن كان بعض من في يدهم آليات تفعيل القانون متراخون أو متقاعسون فلن يستمر ذلك كثيرا لأن قطار التقدم نحو الأفضل انطلق.. لم يعد مقبولا أن نجد علي لوحات المركبات "بادج" أو علامة أو إشارة فكلها مميكنة ووضع تلك الأشياء يضر ببيانات تلك اللوحة وعلي سبيل المثال الخط الفضي الذي يفصل بين الحروف والأرقام عليه 3 شرائح إلكترونية تتضمن بيانات المركبة كاملة ويستخدم في تسجيل المخالفة علي قائدها وحينما يثبت عليها بادج أو يقوم سائقو التاكسي بمحو هذا الخط فإنهم بذلك ارتكبوا مخالفة جسيمة وهنا لابد من صدور قرار بأن تفرض غرامات علي من يقوم بذلك وسداد قيمة لوحة جديدة عقابًا له لأنه يريد تضليل رجال المرور ونفس الحال لمن يقطع حرفا أو رقما من اللوحة أو يقوم بثنيها ليخفي البيانات وكل تلك الحيل يعرفها رجال المرور جيدًا. أما من يريد أن يعلن عن مهنته مثل الطبيب أو غيره والتي يسمح القانون له بوضع "البادج" للاستفادة منه إذا لزم الأمر فعليه أن يضعه علي الزجاج الأمامي أو الخلفي ويثبت ذلك في رخصة المركبة. أما الأهم من ذلك كله فهو إصدار قانون عاجل وسريع بتجريم أي قائد مركبة يضع بادجًا علي الزجاج يخالف المهنة التي يعمل بها حيث تلاحظ أن هناك من يقومون ب "تغييم" زجاج المركبة ويضعون بادجات الهيئات القضائية أو الشرطة أو الأطباء وهم ليسوا من العاملين في هذه المهن وبالتالي يجب أن يعاملوا معاملة منتحلي الصفة والتي يعاقب عليها القانون لأنه أقدم علي هذا الفعل هادفًا خداع المواطنين أو رجال المرور أو يستخدمونها في النصب علي عباد الله من البسطاء.