أكد خبراء الأمن القومي أن المحلل السياسي والعسكري بعد كل حادث إرهابي غاشم لديه القدرة ماديا ومعنويا وفنيا وفكريا لمعرفة المتهم الحقيقي ولمن تشير أصابع الاتهام. قالوا إن المحلل لديه قدرة تحليلية جيدة في رصد ومتابعة الأحداث وإصدار التقارير السرية لأجهزة المخابرات. أضافوا ان عالم الجريمة يمتاز بالغموض الشديد ولا تأتي التحليلات إلا بعد البحث لمعرفة المخطط والمنقذ والممول وأداة التنفيذ. أشاروا إلي أن هناك معلومات مؤكدة كشفت تورط حماس في كثير من العمليات الإرهابية في مصر وأن بعض الدول الأجنبية مثل أمريكا وإسرائيل وقطروإيران هدفها إحداث حالة من البلبلة والذعر في الشارع المصري بعد اكتشاف تورطهم في العمليات الأخيرة. * اللواء رفعت عبدالحميد خبير العلوم الجنائية ومسرح الجريمة: ان أي محلل سياسي أو عسكري تكون مهمته بعد كل حادث إرهابي غشيم وضع تقرير حول الحادث لابد أن تكون لديه أدلة مادية وفنية ومعنوية قبل أن يشير بأصابع الاتهام لأحد وكذلك لديه القدرة التحليلية لمتابعة الأحداث أولا بأول لإصدار التقارير السرية لأجهزة المخابرات الأمنية وليس هناك وجه للتسرع أو العجالة لإصدار هذه التقارير فلابد أن تكون هذه الأدلة بعد دراسات وافية عن طريق خبراء لديهم الخبرة والقدرة الجيدة خاصة وأن عالم الجريمة عالم غامض لا نستطيع أن ننكر أن الإرهاب ليس محلي الصنع ولكنه دولي وبعض من الدول الأجنبية تخطط وتدبر لزعزعة الأمن القومي.. مضيفا ان هذا مثبت في التحقيقات الجنائية التي من خلالها يتم القبض علي الجناة بالإضافة إلي أجهزة الإنتربول الذي يحصل علي معلومات صحيحة ومؤكدة وأدلة جازمة في معرفة المخطط والمنفذ وأدوات الجريمة ومصادر تمويلها لكن هذه الأدوات المنفذة للعمليات الإرهابية يسمي إرهابيا بالوكالة أو الإنابة لا يستطيع أن يقوم بالتخطيط والتنفيذ لأن من يحركه فقط هو ثقافة الموت فقط فهو مجرد أداة. أما المخطط الحقيقي يكون وراء الستار وغالبا يهرب للخارج ويصعب ضبطه. * يقول العقيد حاتم صابر الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي: المحلل عمله يفرض عليه أن يكون لديه أدلة مؤكدة نتيجة للتحريات الأمنية مشيرا إلي أن أجهزة الأمن لديها معلومات مؤكدة حول تورط حماس في كثير من العمليات الإرهابية وكشفوا عنها وأجهزة الأمن حصلت علي أدلة ومعلومات تشير إلي تورط بعض الدول الأجنبية مثل أمريكا وإسرائيل في كثير من الحوادث والعمليات الإرهابية التي خلقت حالة من البلبلة والذعر في الشارع المصري. * اللواء محمد نور الدين الخبير الأمني: يقول عندما تكون لدينا عمليات إرهابية بهذه الصورة لابد أن تكون وراءها إمكانيات مادية وتمويل ودعم أجنبي فمثلا جماعة المرتزقة التي تقوم بتنفيذ العمليات الإرهابية في سيناء وراءها دعم خارجي لأن هذه الدول الممولة للخلايا الإرهابية معروفة مثل قطر وتركيا والموساد وأمريكا وانضمت إليهم إيران مؤخرا فكل هذه الدول متربصة بمصر فهذه الخلايا الإرهابية تقوم باختيار الأماكن وتحدد أهدافها. * اللواء فاروق حمدان خبير الأمن القومي يقول اننا ذكرنا من قبل أن هناك دولة أجنبية مسئولة عن العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر هي التي تقوم بالتمويل والتخطيط والتنفيذ فهذه المعلومات المؤكدة وراءها أجهزة استخباراتية من أجل إرباك الشعب المصري وفي نفس الوقت تقوم بتعطيل مسيرة العمل للأمام وترهب المواطنين.