التقي الرئيس عبدالفتاح السيسي الليلة الماضية مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية ورئيس الديوان الملكي السعودي وذلك للمرة الثانية أمس وتم الاتفاق علي تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لبحث تنفيذ مناورة استراتيجية كبري علي أراضي المملكة العربية السعودية وبمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية وباقي دول الخليج. حضر المقابلتين الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي. والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي. ومديرو جهاز المخابرات العامة في البلدين. صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه تم خلال اللقاء الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قيام الأمير محمد بنقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للرئيس السيسي.. مشيداً بالمواقف المصرية المساندة والداعمة للمملكة العربية السعودية وأمن منطقة الخليج العربي. ومثنياً علي دورها العربي الفاعل لتعزيز العمل العربي المشترك علي جميع الأصعدة. من جانبه رحب الرئيس السيسي بضيف مصر العزيز وطلب نقل تحياته وتقديره لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز.. مؤكداً أن مصر كانت وستظل دوماً عوناً لأشقائها ومدافعاً عن الحقوق العربية. وأن أمن منطقة الخليج العربي خط أحمر بالنسبة لمصر وجزء لا يتجزأ من أمنها القومي. حيث يرتبط أمن تلك المنطقة بشكل مباشر بالمصالح الحيوية المصرية. لاسيما في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. تم أثناء اللقاء استعراض آخر المستجدات وتطورات العمليات العسكرية التي تتم في إطار عملية "عاصفة الحزم" التي تستهدف إرساء الاستقرار والأمن في اليمن والحفاظ علي هويته العربية ومساعدته علي تجاوز تلك المرحلة الدقيقة في تاريخه صوناً لمقدرات الشعب اليمني وحفاظاً علي حقوقه. كما تناول اللقاء أيضا دور الثقافة والإعلام كوسائل للتوعية والتنوير وزيادة درجة الوعي لدي المواطنين ونقل الحقائق المتعلقة بكل القضايا التي تشهدها المنطقة العربية. فضلاً عن أهمية الثقافة والتعليم كأدوات فاعلة وداعمة للخطاب الديني لدحر الإرهاب والفكر المتطرف.