تنتفض مجموعة من الأحزاب والتيارات السياسية اليوم "الأربعاء" في اجتماع موحد أعلن عنه حزب الثورة المصرية للمطالبة بإقالة "هاني المسيري" محافظ الاسكندرية بحضور الدكتور "طارق زيدان" رئيس حزب الثورة المصرية ومجموعة من الخبراء القانونيين مع عرض لتاريخ محافظ الإسكندرية ومجموعة القرارات التي أصدرها منذ توليه منصبه والتي أثارت غضب الرأي العام السكندري. أكد "محمد توفيق" أمين الحزب بالإسكندرية ان بعض المشاركين في المؤتمر تعرضوا لضغوط لعدم الحضور والإدلاء بشهاداتهم ولكننا نرفض أي ضغوط يمكن ان تمارس علينا وسنعقد ندوتنا ومؤتمرنا في الموعد المحدد. أوضح ان أول مطالبنا من الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم تخصيص أي أرض بالإسكندرية للقنصليات الأجنبية حرصاً منا علي التراب المصري وأمنها. أما النائب الناصري "محمد البدرشيني" فأكد ل "المساء" أنه سيشارك في المؤتمر السياسي وقال سأعرض القسم الأمريكي ومدي خطورته والذي يطالب من يردده ان ينبذ انتماءه لأي جنسية أخري بالإضافة إلي عدم أدائه للخدمة العسكرية وتدخلات رجال الأعمال في إدارة المحافظة من خلال لجنة المجتمع المدني ولجنة التنمية وسأطالب بإقالة "المسيري" .. كما سأشرح مواد المحكمة الدستورية الصادرة حول مزدوجي الجنسية. علي الجانب الآخر وفي إطار سلسلة إقالات "المسيري" لموظفي المحافظة ونقلهم من وظائفهم منذ توليه منصبه أصدر قراراً جديداً بإقالة المهندسة "تهاني أبوعميرة" مدير مديرية الإسكان وكلف العميد "أحمد علي" بالقيام بمهام عملها.. الغريب ان أحمد علي كان يشغل منصب رئيس حماية أملاك الدولة ثم نقل ليصبح مدير مديرية الإسكان حتي تم استبعاده من منصبه في أعقاب ثورة يناير استجابة لتظاهرات الموظفين ضده ومنعهم له من الدخول لمقر عمله وهو ما سيثير أزمة جديدة بعد عودته من حيث رحل.