بدأ عصر اليوم مؤتمر القوى السياسية، للمطالبة بإقالة محافظ الإسكندرية "هاني المسيري"، على أضواء كشافات الموبايل بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي. وشهد المؤتمر فوضى وارتباكا ومشادات بين أصحاب القاعة وبعض المنظمين، ومشادات كلامية بين الصحفية "جاكلين منير"، وعدد من النشطاء بسبب حوارها مع محافظ الإسكندرية. وكشف محمد توفيق، أمين حزب الثورة المصرية بالإسكندرية، عن تعرض مسئولي القاعة التي ينعقد بها المؤتمر، لتهديدات وضغوط لعدم استكمال المؤتمر، ورفض أصحاب القاعة تشغيل المولد الكهربائي. وتساءل الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، عن كيفية تعيين المسيري محافظا، في ظل أنه في حال حدوث أي خطر على المدينة ستجلي الولاياتالمتحدة رعاياها وأولهم المسيري، مؤكدا أنه خاطب رئيس الوزراء لتصحيح خطأ تعيين المسيري، وعليه أن يستجيب لصوت الشعب ويعزله. وأشار أحمد عز العرب المحامي، رافع الدعوى ضد المحافظ، إلى أن الدستور المصري يمنع أن يكون الموظف الحكومي يحمل الجنسية المصرية، المادة 141، 174 تنصان على أن رئيس الدولة ورئيس الحكومة يجب أن يكونا مصريين، مضيفا أن حكم مزدوجي الجنسية كان لمجلس النواب وليس له علاقة بالسلطة التنفيذية.