ندين الاعتداء الدموي الذي شهدته العاصمة اليمنية صنعاء يوم الجمعة علي اثنين من مساجد الشيعة و اسفر عن مقتل نحو 150 من المصلين واصابة اكثر من 400. ولايمكن أن نشمت في هؤلاء الضحايا ونأحذهم بذنب المتمردين الشيعة المعروفين باسم الحوثيين الذين يعيثون فسادا في اليمن تحت قيادة العميل الفارسي عبد الملك الحوثي الذي ورث العمالة عن أبيه بدر الدين وأخيه حسين.. ونقول الفارسي لأنه لم يعد هناك أدني شك في أن ايران تتبني مشروعا عرقيا فارسيا وليس له علاقة بالمذهب الشيعي الذي نكن له كل الاحترام. وهذا ما يؤكده المستنيرون من الشيعة أنفسهم.. وهؤلاء الشيعة يتبعون المذهب الزيدي الذي يعد اقرب المذاهب الشيعية إلي مذهب أهل السنة. والغالبية العظمي من الشيعة في اليمن مسالمون عاشوا قرونا طويلة جنبا إلي جنب مع السنة حتي في ثوراتهم عندما ثار اليمنيون جميعا شيعة وسنة ضد الحكم المتوكلي الشيعي. وهنا نسأل العميل الفارسي عبد الملك.. اذا كنت تقود عصابة تسميها أنصار الله. وتدعي انك تدافع عن مصالح الشيعة في اليمن. فلماذا لم تهتم بتوفير الحماية لمساجدهم.. إن من يشاهد طائراتك وهي تسعي للإغارة علي مقر إقامة الرئيس هادي في عدن ويري أتباعك وهم يحققون الانتصار تلو الآخر يظن أنك قادر علي حماية الشيعة في اليمن.. لكن الحقيقة أن حماية الشيعة ليست علي جدول أعمالك لأن هذا الجدول يتضمن فقط إرضاء سادتك الفرس. والطائرات ليس لك حكم عليها لأنها الآن تحت السيطرة الإيرانية.. والانتصارات تحققت بفضل عملائك الخونة الذين كانوا ينسحبون من الميدان ويتركون زملاءهم يذبحون.. وأنت في النهاية لست أكثر من واجهة ودمية تحركها إيران بمساعدة من حزب الله.