كوكبة من نجوم المجتمع المصري تجمعت في مدينة الشيخ زايد بحي أكتوبر.. هناك في ملعب وفرع جديد يحمل اسم نادي القرن.. لم يكن الأول ولا الثاني بل الثالث وهناك رابع في التجمع الخامس.. وخامس في شرم الشيخ لهذا النادي العريق صاحب الشعبية الطاغية في ربوع مصر وافريقيا وكل الدول العربية والذي يطلقون عليه تاجر السعادة. كانت المناسبة افتتاح الفرع الثالث الجديد بحضور جموع من أعضاء النادي العريق الذين تمسكوا بحضور افتتاح فرع ناديهم الجديد.. لم تصبح المسافة بعيدة عن القاهرة كما كانت قبل إنشاء المدينة الجديدة ولكن وجود فرع الأهلي ساهم كثيرا في تعميرها وقرب المسافة عن وسط البلد كما كانت من قبل مدينة نصر والقاهرة الجديدة اللتان اكتظتا بالسكان وقربوا المسافات بين ربوع عاصمة المعز. أقول: جاء الافتتاح بتشريف رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ومجموعة من وزراء مصر المهندس خالد عبدالعزيز عاشق الرياضة إلي أن أصبح وزيرا لها مع الشباب والدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان وصاحب البيت المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي ومجلس إدارته بالكامل ثم مجموعة أخري من رموز النادي وأعضاء المجلس السابقين ومع الجميع وزيران سابقان للرياضة هما العامري فاروق وطاهر أبوزيد والدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ثم مجموعة من النجوم ورجالات مصر مثل المهندس حسين صبور واللواء سفير نور عضو المجلس الأسبق وغيرهما. عاش الجميع في جو مفعم بالفرحة والسعادة والتفاؤل بغد أفضل لمصر وناديهم ليواصل انتصاراته المحلية والافريقية والعالمية محتفظا بلقب القرن وأفضل ناد في العالم حصولا علي الألقاب القارية ومجموعة من أعضاء أحبوا ناديهم وقادته وأخلصوا في هذا الحب الذي أنتج كل هذه الإنجازات. تجول رئيس الوزراء بين جنبات النادي الجديد مستفسرا عن كل بقعة يقف أمامها سعيدا بالإنجاز الذي تحقق في زمن قياسي انتظارا للإنجاز الأكبر عندما تكتمل الإنشاءات بالانتهاء من الصرح الأكبر بإقامة الاستاد العالمي الذي يضارع استاد القاهرة لتصبح مصر مالكة لمجموعة من الملاعب الضخمة التي يمكن بوجودها المطالبة بتنظيم البطولات العالمية مثل كأس العالم والدورات الأوليمبية وهما ما ينقصان مصر من استضافة الأحداث الرياضية العالمية بعد بطولات افريقيا علي مختلف المستويات وكذلك البطولات العربية والبحر متوسطية. ثم كانت اللفتة واللقطة الإنسانية لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب صاحب القلب الكبير دائما والإنسانية المتدفقة ليس فقط مع رئاسته للوزراء ولكنها لازمته كل حياته عن تجارب كثيرة لكل من يعرفه ومن لا يعرفه. قطع رئيس الوزراء الجولة برفقة الوزراء ورئيس النادي واتجه إلي ركن بجوار المبني الاجتماعي حيث كان يجلس واحد من نجوم مصر العظام في لعبة الكرة وشقيق واحد آخر رئيس النادي ورسخ مبادئه مع السابقين العظام مثل مختار التتش.. اتجه رئيس الوزراء ناحية الكابتن طارق سليم أفضل من قاد فريق النادي لاعبا وإداريا حيث يجلس علي كرسي خاص نظرا لمرضه وحوله بعض من أحبائه وأصدقائه وتمسك رئيس الوزراء بمصافحته والجلوس بجواره بعض الوقت يتحدث معه ويرفع من روحه المعنوية في ظل تصفيق مدو للقطة وصاحبها.. لواحد من رموز النادي سليل عائلة كروية كلهم نجوم المرحومان عبدالوهاب سليم.. وصالح سليم رئيس النادي الأسبق ثم طارق سليم والذين خدموا الفريق وحققوا معه إنجازات علي مدي نصف القرن الماضي. كانت ليلة حافلة بالإنجازات.. والسعادة اختتمها الشباب بإطلاق الصواريخ الزاهية الألوان والتي زادت الجو العام بهجة وسعادة.. وهكذا يحتفل الكبار في وجود رئيس الوزراء الإنسان وكل وزرائه ورجاله وقادة النادي وأعضائه العظام.