* يسأل عبدالسلام السيد عليان بالإدارة الصحية بالمطرية : يتعرض المسلمون في بقاع الأرض لشتي أنواع الاعتداء علي أراضيهم وأنفسهم.. مما يؤدي إلي تشريد البعض وازهاق الأرواح ونهب الممتلكات فما الذي يجب فعله في ظل هذه الأحداث والظروف؟! ** يجيب الشيخ إسماعيل نورالدين من علماء الأزهر : ما يحدث للمسلمين الآن في بعض البلاد إنما هو امتحان واختبار وابتلاء وقد يكون عقاب لقول الله تعالي : "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين.."البقرة وقوله تعالي "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون". فالمسلمون جميعا مسئولون ومتضامنون في الخير والشر فهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي والله عز وجل يقول عن المستضعفين الذين لم يهاجروا من مكة "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا علي قوم بينكم وبينهم ميثاق" والواجب علي المسلمين أن يصلحوا ذات بينهم ويزيلوا أسباب العدواة فيما بينهم وأن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا فالمسلمون إخوة في السراء والضراء ومن هنا تهاجمهم أعداؤهم وتحترمهم الدول الأخري ويستطيعون أن يدفعوا عنهم الأذي فيد الله مع الجماعة ففي الحديث "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" وصدق قول الله تعالي "أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" فالابتلاء آت للمسلمين سنة الله في خلقه. وصدق الله حين يقول "وليمحص الذين آمنوا ويمحق الكافرين". * تسأل عفاف عبدالحكيم شاكر : كفرالشيخ من سيدي سالم : دخلت في الصلاة في المنزل منفردة وكان زوجي قد سبقني في الصلاة وهي نفس الصلاة منفرداً : فهل لابد من الدخول خلفه لنصلي معا أي جماعة لنحصل علي ثواب الجماعة.. أم لا؟! * * يجيب الشيخ إسماعيل نورالدين من علماء الأزهر: صلاة الجماعة سنة مؤكدة وفيها ثواب عظيم لقول النبي صلي الله عليه وسلم صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ أي المفرد سبع وعشرين درجة ومن فوائدها عون علي طرد وسوسة الشيطان وشعور بوحدة الأمة وكما أن صلاة الجماعة في المسجد فتجوز في أي مكان في البيت في العمل وغير ذلك. واعلمي أيتها السائلة أن صلاتك في هذه الحالة صحيحة وليست باطلة: ولكن كان الأولي وقد رأيت زوجك يصلي أن تلحقي به وتصلي معه ليكتب لك ثواب صلاة الجماعة وله كذلك فإن أدركتيه في أول الصلاة فسلمي معه وإن أدركتيه وقد فاتتك ركعة أو أكثر فتابعيه في الصلاة فإذا سلم قمت لتتمي ما فاتك من صلاتك وعلي الله القبول.