قام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بحث الكونجرس علي منح الرئيس باراك أوباما صلاحيات لاستخدام القوة ضد تنظيم الدولة داعش بعد ان طالب الرئيس بالتفويض في وقت سابق. وذلك خلال جلسة استماع في المجلس لخطة الإدارة الأمريكية لمحاربة التنظيم.. وقال كيري إن الإدارة تنظر في تفويض مناسب للحرب ضد داعش. وذلك في ضوء تحقيق تقدم علي الأرض في بعض المواقع علي التنظيم وفي قطع الإمدادات عن مسلحيه في العراق وسوريا. وأشار كيري إلي أن الاقتراح يتضمن رفع الحدود الجغرافية أمام العمليات ضد داعش.. وقال وزير الدفاع الأمريكي مارتن كارتر إن التفويض باستخدام القوة العسكرية سيوفر لنا حرية التعامل مع التنظيم. فنحن "لن نتمكن من استكمال الحملة العسكرية ضد داعش خلال 3 سنوات من دون تفويض الكونجرس". وذلك كله في ضوء تشديده علي أن الاستراتيجية الأمريكية لا تتضمن نشر قوات عسكرية برية لمحاربة التنظيم"... ومن ناحيته. تحدث رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي مارتن ديمبسي وأكد علي أن تنظيم داعش يشكل تهديداً دولياً يجب مواجهته والتصدي له. وأشار رئيس هيئة الأركان إلي القلق المتزايد من دعم إيران لمجموعات مسلحة تحارب داعش ومراقبة المنظومة الأمريكية لها باهتمام. وذلك في إشارة لمدي القلق من تزايد النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط. عراقياً. ذكرت مصادر محلية. أن مقاتلين العشائر والقوات الكردية. قاموا بتنفيذ هجوم علي بلدة الحويجة جنوبكركوك. وذلك في عملية عسكرية تستهدف ما تبقي من عناصر داعش في البلدة. بحسب شبكة سكاي نيوز.. وقالت المصادر إن مقاتلي العشائر. استهدفوا معاقل داعش. بقذائف الهاون. قبل اندلاع اشتباكات اسفرت عن مقتل عدد من مسلحي داعش ومصرع أحد وجهاء العشائر في المنطقة. كما أن طائرة تابعة لقوات التحالف. قد شنت غارة استهدفت مبني بلدية الحويجة. كان مسلحو داعش. يتخذون منه مقرا لهم. وقتلت جميع من كان يختبئ في المبني من متطرفي داعش.. ويأتي ذلك. والقوات العراقية أصبحت علي قرابة الكيلومتر الواحد من قلب مدينة تكريت. بعد أن سيطرت علي نواحي المدينة الشمالية. لكن مصادر عسكرية أوضحت أن السيطرة علي وسط المدينة. ستحتاج إلي بعض الوقت. نظراً لتفخيخ داعش الطرق والمنازل. وأكد مدير الإعلام في وزارة الدفاع أن شيوخ عشائر تكريت. قدموا المساعدة للقوات العراقية والحشد الشعبي. وفي محافظة الأنبار وتحديداً في مدينة الرمادي. شن داعش هجوماً من جميع المحاور. وفجر سبع عشرة سيارة مفخخة. علي مداخل المدينة. وأسفر الهجوم عن مقتل 10 عناصر. من قوات الأمن وإصابة نحو 30 آخرين. قال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار إن الهجوم علي الرمادي يعتبر الأعنف من نوعه. لكنه أكد أن القوات الأمنية تسيطر علي الوضع.. وذكرت مصادر إلي أن المقاتلين الأكراد تمكنوا من إحباط هجوم داعش المفاجئ. وأن عشرين مسلحاً إرهابياً قتلوا في هذه المعارك..ومن ناحية أخري. قال الناطق باسم الخارجية التركية تانجو بيلغيج إنه ليس من الوارد استخدام قاعدة "إنيجرليك" في أضنة بجنوبي البلاد في عملية الموصل التي تستهدف تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.. وذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية "تي.آر.تي" الحكومية أن بيلغيج. أكد أنه يجب ألا تكون المواجهة ضد تنظيم داعش عسكرياً فقط. مشدداً علي أهمية "القضاء علي أسباب ظهور داعش". وأوضح المتحدث باسم الحكومة التركية أن هناك ضرورة حتمية علي مكافحة تنظيم داعش الإرهابي سياسياً أيضاً.