صعد المنتخب الأوليمبي إلي الدور الثاني لتصفيات دورة الألعاب الافريقية بعد تعادله مع المنتخب الأوليمبي الكيني 1/1 في مباراة العودة التي جرت بين المنتخبين في مدينة مشاكوس التي تبعد حوالي 60 كم عن العاصمة الكينية نيروبي.. وكان قد سبق وفاز ذهابا 3/صفر بالقاهرة. سجل لمنتخبنا الأوليمبي محمود كهرباء في الدقيقة 17 من الشوط الأول من ضربة جزاء وتعادل المنتخب الأوليمبي الكيني في الدقيقة 22 من ضربة جزاء مماثلة سجل منها مهاجمه فنسنت امامبو هدف التعادل. أدار المباراة طاقم تحكيم زامبي وراقبها مراقب من أوغندا. بدأ منتخبنا المباراة بنفس التشكيل الذي خاض المباراة الأولي باستثناء رامي ربيعة المرتبط بمباريات مع فريقه البرتغالي. ومنذ اللحظة الأولي للمباراة وعلي عكس المتوقع هاجم المنتخب المصري بخطوطه الثلاثة وضاعت أول فرصة حقيقية من حسين رجب في الدقيقة الرابعة من بداية المباراة عندما تراخي في تسديد الكرة وهو علي بعد 6 ياردات من المرمي المفتوح وتغاضي الحكم الزامبي بعد دقيقة عن ضربة جزاء حقيقية بعد عرقلة مدافع المنتخب الكيني لمحمود حمد داخل منطقة الجزاء. وبعد هذه الواقعة بحوالي 5 دقائق لعب رمضان صبحي كرة من فوق الحارس إلي داخل المرمي ورغم انها تخطت خط المرمي إلا أن الحكم نظر للمساعد الذي أشار إلي عدم تخطي الكرة خط المرمي وهو ما دفع حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي للاحتجاج علي الحكم من خارج الخطوط. استمر المنتخب المصري مهاجما طوال حوالي 25 دقيقة من الشوط الأول وسيطر محمد أشرف ومحمود حمدي علي منطقة وسط الملعب واستغل حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي وجود فراغات ومساحات واسعة بين خطوط فريق المنتخب الكيني فواصل الهجوم بشكل ضاغط إلي أن جاءت الدقيقة 17 من هذا الشوط عندما تقدم محمود كهرباء بكرة داخل منطقة الجزاء واعترض المدافع اوبوندي فاحتسب الحكم ضربة جزاء تصدي لها محمود كهرباء وأحرز منها الهدف الأول والوحيد للمنتخب المصري. ومن هجمة مرتدة للمنتخب الكيني انفرد المهاجم فنسنت امامبو بمسعد عوض حارس مرمي منتخبنا الأوليمبي إلا أن مسعد عوض حاول قطع الكرة قبل أن تصله فاصطدم بالمهاجم فوقع علي الأرض واحتسب الحكم ضربة جزاء ضد منتخبنا تصدي لها نفس اللاعب وأحرز منها هدف التعادل لتصبح النتيجة 1/.1 بعد أن أحرز المنتخب الكيني هدف التعادل بدأت الجماهير الكينية تتدافع إلي داخل الملعب المحاط بمنطقة جبلية خضراء رائعة الجمال لمؤازرة فريقها مما جعل معنويات الفريق الكيني ترتفع وتجرأوا علي مهاجمة المنتخب المصري الذي حاصرهم داخل ملعب أكثر من 20 دقيقة قبل أن يحرزوا هدف التعادل. ويسدد اللاعب ايفونس كرة قوية مرت فوق العارضة.. ويسدد روبنسون كرة قوية بعيدة عن مرمي مسعد عوض ويرد عليه محمود كهرباء في الدقيقة 40 بتسديدة قوية لكنها ضربت في العارضة وارتدت لداخل الملعب ويتصدي المدافع الكيني مايكل اوتونجا لهجمة خطيرة قادرها محمود كهربا. وحاول حسين رجب الهروب من الرقابة اللصيقة المفروضة عليه من مايكل اتوبونجا واودنجو فقلت فاعليته وخطورته خلال الشوط الثاني الذي بدأه منتخبنا الأوليمبي مهاجما لتعزيز الهدف الوحيد ولعب المنتخب الكيني علي الهجمات المرتدة التي تكسرت علي أقدام مدافعي منتخبنا محمد عادل جمعة ورجب نبيل ولاعبي الوسط محمود حمد ومحمد أشرف. وشكل فنسنت اودنجو خطورة حقيقية خلال الشوط الثاني بعد أن تباعدت خطوط منتخبنا نتيجة الهجوم المتواصل فاستغل هجوم اكينيا ذلك بالهجمات المرتدة. وأجري البدري أول تغيير بنزول عمر الوحش بدلا من محمود حمد ويمرر عبدالرحمن حسان لحسين رجب كرة عرضية لكنه يهدر فرصة أخري. كما أجري حسام البدري تغييرا آخر بنزول شكري نجيب بدلا من حسين رجب وأحمد سمير بدلا من محمود كهرباء وفي الدقيقة 42 ينفذ مسعد عوض كرة قوية من هجمة منظمة سددها جون اودوبونجا ومع الدقيقة 45 أطلق الحكم الزامبي صافرة نهاية المباراة بتعادل المنتخبين المصري والكيني. وعقب المباراة هنأ حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي لاعبيه وأشاد بأدائهم وانضباطهم في الملعب وقال أضعنا فرصا كثيرة بسبب قلة الخبرة ولكن المشوار لا يزال طويلا حتي أوليمبياد 2016 في ريودي جانيرو وهو هدفنا الأساسي وسوف يشهد المنتخب تغييرات كثيرة ودخول لاعبين جدد وخروج لاعبين حاليين ولكن معظم اللاعبين الذين يضمهم المنتخب أثبتوا أنهم رجال المواقف الصعبة بالتزامهم ورجولة أدائهم رغم صعوبة الظروف ونقص الاكسجين. وأضاف: حققنا الهدف وتخطينا هذا الدور وسير المباراة غير النتيجة ومع ذلك نجحنا. وأكد أن الالتزام هو نقطة الفصل في ضم لاعبين جدد أو بقاء الفريق كما هو.