الأحداث المتلاحقة والتداعيات في الاحداث المؤسفة التي وقعت أمس الأول تجعلنا نردد لمصلحة من ما يحدث من محاولات ضرب رجال الشرطة؟ وماذا يفعل أفراد الشرطة ازاء المتظاهرين الذين يهاجمونهم في عقر دارهم ولماذا كلما تقدمنا خطوة نعود للوراء عشرات الخطوات فهل المطلوب اسقاط الدولة واسقاط مصر؟. أم أن هناك أياد خفية خارجية تعاونها اياد متلونة تنتمي للأسف للوطن؟ تتزامن الاحداث مع مطالب عملاء الصهاينة من أقباط المهجر بوضع مصر تحت الحماية الدولية لتنفيذ مخطط التقسيم الذي فشلت القوي الخارجية في القيام به مستغلة احداث ثورة يناير وغياب الأمن. لابد أن نقرأ الاحداث جيداً وما وراءها ونتساءل لمصلحة من عدم استقرار الوطن هناك اقلية تحاول فرض رأيها علي الأغلبية التي قالت في الاستفتاء نعم وتسير هذه الموضوعات جنبا إلي جنب حيث نري ما حدث داخل مسرح البالون ثم التوجه والهجوم علي رجال الشرطة اثناء محاولة اقتحام وزارة الداخلية. وبماذا لم تعط الفضائيات المصرية والعربية المساحة الكافية لما حدث في مسرح البالون مع أسر الشهداء قبلها كانت تصريحات السفيرة الأمريكية بأن أمريكا انفقت 40 مليون دولار دعما للجمعيات لتدريب الشباب علي الديمقراطية وما يهدف من وراء هذا التصريح؟ ما سبب تبني قنوات فضائية بعينها هذه الافكار من خلال برامج محددة لمذعين معينين ومحاولاتهم المستمرة بإثارة المواطنين علي الهواء واجراء لقاءات مع اسماء معينة لشباب يصرخون امام الكاميرات ويحرضون المواطنين علي رجال الشرطة والأمن. هل مطلوب ان نسلح رجال الشرطة بأسلحة الشيكولاتة والورود وعندما يجدون المتظاهرين يقذفونهم بقنابل المولوتوف والاحجار محاولين اقتحام وزارة الداخلية بأن ترد عليهم بالورود والشيكولاتة. هل المطلوب ضرب جهاز الشرطة والأمن حتي تعود الثقة صفراً من جديد. ياشعب مصر العظيم تصدوا للمؤامرات الخارجية ضد الوطن والايادي التي تعبث بالأمن القومي لنقف جميعا صفا واحدا الجيش والشرطة والشعب لنتصدي للمخططات الاستعمارية التي تحاول تفتيت الوطن العربي .