* طالما شهدت ساحة الفن منافسة ساخنة شريفة وغير شريفة بين أقوي جناحين للدراما في المنطقة العربية الدراما المصرية والدراما السورية.. كان شهر رمضان هو دوري مسابقات المسلسلات من البلدين.. لكن في شهر رمضان القادم علي الأبواب ستتوقف معركة تكسير العظام.. فالإنتاج الدرامي وشهور الإعداد الرمضاني ضاعت في ثورة مصرية نجحت وتواصل تحقيق أهدافها وثورة سوريا ممتدة متصاعدة نحو قمة وذروة الحدث الدرامي "خروج الرئيس". ** علي أي الأحوال الجمهور العربي الذي كان يستمتع بتنافس الفريقين سيكون مشدودا لأشياء أخري في ربيع الثورات العربية وعشرة مسلسلات أو أقل ستكون كافية للقنوات الأرضية والفضائية "هناك مسلسل سمارة وادي الملوك آدم فرقة ناجي عطاالله بطولة امام رمضان مبروك بطولة هنيدي كيد النساء وغيرها. ** علي الأقل ستكون هناك فرصة للمتابعة والتقييم بدلاً من المغارة الدرامية السنوية الرمضانية التي يدخلها المشاهد ويخرج منها تائها. ** يذكر أن هناك مسلسلات عديدة من الممكن الدفع بها للعرض في رمضان لكن توقعات انخفاض حجم الإعلانات جعلت المنتجين يتراجعون عن الدفع بمزيد من الأعمال حتي لا تحقق خسائر مؤكدة. ** الخطير أن بعض القنوات الخاصة تتجه حاليا للتعاقد بأسعار زهيدة علي مسلسلات تركية وإيرانية لسد الفراغ وقد يشكل ذلك اتجاها ويخلق مزاجا جيدا عند الجمهور ويدمن علي التركي والإيراني وخاصة أن المسلسلات ستكون مدبلجة ويسعي منتجوها إلي كسب أرضية أكبر في البلاد العربية.. إذا تحقق ذلك فالمهمة ستكون صعبة أمام المنافسين المصري والسوري وقد تكون المنافسة أكثر شراسة.. والمشاهد يكسب.