رغم ان عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يبذل جهداً كبيراً في مبني ماسبيرو لإرضاء وإعطاء الحقوق لأصحابها ومعه الإذاعية القديرة المحترمة نجوان قدري رئيسة الإذاعة والتي تعمل ليل نهار بكل نظافة يد لعودة الشبكات الإذاعية إلي مجدها مرة أخري إلا ان شبكة القرآن الكريم برئاسة محمد عويضة مازال ينقصها الكثير خاصة جدول الأمسيات الدينية مثل جدول صلاة الفجر والذي تشرف عليه إدارة التخطيط الديني برئاسة علي مسعود الرجل المحترم الذي لا يعرف المجاملات ولا يعرف غير الحق أما الأمسيات الدينية والتي تقام تحت رعاية شبكة القرآن الكريم وتتبع محمد عويضة رئيس الشبكة فهي "مربط الفرس" حيث لا يوجد جدول لهذه الأمسيات رغم وعد محمد عويضة ونائبه عبدالله الخولي بعمل جدول بعيداًعن المجاملات والعلاقات والشللية والتربيطات والاستثناءات لبعض المبتهلين.. خاصة ان أكثر من 13 مبتهلاً تقدموا لرئيس الإذاعة السابق عبدالرحمن رشاد لعمل جدول للأمسيات إلا انه ألقي بها في صندوق القمامة وكان يتعامل بشكل سيئ مع بعض المبتهلين.. وهناك 35 مبتهلاً بالإذاعة المصرية ثلاثة منهم فقط هم الفائزون ويأتي ذلك حسب هوي المذيع الذي يختار المبتهل بطريقته بعيداً عن النظام والحق والجدول.. أيضاً الفواصل المسجلة والتي تذاع لناس معينة فقط كما ان المبتهلين ممنوعون من تسجيل الأذان رغم انهم يؤذنون علي الهواء مباشرة وحينما يطالب المبتهلون بتسجيل الأذان يتم منعهم ويقولون ان الأذان للمقرئ فقط بجانب أن أجور المبتهلين متدنية جداً حيث يحصل المبتهل علي قيام الفجر للتليفزيون 123 جنيهاً وفجر الإذاعة ب80 جنيهاً فقط فهل هذا معقول؟ وغير ذلك الكثير والكثير.. فهل هذا يرضي عصام الأمير ونجوان قدري رئيسة الإذاعة اللذين يجب عليهما فوراً عمل اجتماع لجميع المبتهلين ومناقشة مشاكلهم وطلباتهم خاصة ان طلباتهم ليست صعبة بعدما تولي عبدالرحمن رشاد الرئيس السابق للإذاعة.. وتولت القديرة نجوان قدري الرئاسة وتسعي بكل الطرق لإعادة الحق لأصحابه في الإذاعة ولكن يتبقي من عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ان يتعامل معها ويضع يده في يدها للنهوض بالإذاعة المصرية العريقة وأطالبه بالابتعاد عن أي مستشار له مصالح. فيا عصام الأمير أنت تعرف أن شخصية مثل نجوان قدري في هذا الزمان كنز في الحق والنزاهة وأثبتت كفاءتها ويعرف ذلك الكثيرون.. إلا انك أصبحت تستمع لبعض مستشاري الضعاف والذين يسعون لهدم الإذاعة المصرية.. لكنهم لم يستطيعوا طالما أن هناك أناساً مخلصين لعملهم وبلدهم وإذاعاتهم أمثال نجوان قدري ونحن معها لمصلحة بلدنا يا عصام!